الرياض ـ المغرب اليوم
بدأت السعودية مبادرة لخفض استهلاك الكهرباء لدى القطاع الحكومي، إذ أعلنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) إطلاق الحزمة الأولى لمشاريع إعادة تأهيل المباني والمرافق العامة وتشمل مشاريع إعادة تأهيل إنارة الشوارع ومشاريع إعادة تأهيل المباني الحكومية.
وذكرت الشركة أن ذلك يسهم في خفض استهلاك الكهرباء المتزايد لدى القطاع الحكومي، إذ وصل إجمالي الاستهلاك في القطاع 38.5 جيغاواط ساعة، أي ما يعادل 13 في المئة من إجمالي استهلاك الكهرباء في السعودية.
وبدأت الشركة مشاريع إعادة تأهيل إنارة الشوارع والتي تشمل ما يقارب 500 ألف مصباح إنارة للشوارع يستهدف استبدالها في عدد من المدن والمحافظات الكبرى، ومن ذلك في مدينة الرياض باستبدال مصابيح غير مرشدة بمصابيح عالية الكفاءة تعمل بتقنية الليد (LED) والمتوقع أن يصل إجمالي نسبة التوفير إلى 60 في المئة.
وستنتقل مشاريع ترشيد بعد ذلك إلى عدد من المدن والمحافظات الواقعة بنطاق كلٍ من أمانة المنطقة الشرقية، وأمانة محافظة الأحساء، وأمانة محافظة جدة.
ويستهدف برنامج شركة ترشيد المتعلق بإعادة تأهيل مصابيح إنارة الشوارع إعادة تأهيل ما يقارب مليوني مصباح إنارة شوارع في السعودية خلال السنوات القادمة وذلك يشمل استبدالاً كاملاً للمصابيح أو إطفاءً جزئياً بحسب المعايير المتبعة في مجال كفاءة الطاقة، وتهدف الشركة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والمركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى اعتماد معايير فنية موحدة لهذه المصابيح في السعودية استناداً على المعايير العالمية.
وفي مجال مشاريع تأهيل المباني الحكومية، تبدأ الشركة مشاريعها من خلال إعادة تأهيل أربع منشآت بمدينة الرياض وهي: مقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمقر الرئيسي للبريد السعودي ووزارة الشؤون البلدية والقروية ومعهد الإدارة العامة، إذ سيتم تأهيل المباني من خلال تطبيق معايير مختلفة لكفاءة الطاقة، تركز على استبدال وتطوير أجهزة التبريد والأنظمة التابعة له، واستبدال المصابيح غير المرشدة بمصابيح عالية الكفاءة (LED)، وتركيب محركات متغيرة التردد على وحدة مناولة الهواء، حيث يقدّر أن يصل إجمالي متوسط نسبة الترشيد إلى 29 في المئة.
ولفتت الشركة إلى وجود أكثر من 260 ألف مشترك حكومي تسعى شركة ترشيد لإعادة تأهيل مبانيهم ومرافقهم بالكامل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر