سان جوزيه - أ.ش.ا
انتهت كوستاريكا من إنشاء أضخم محطة توليد الكهرباء من القوة المائية في منطقة روفنتازون التي تقع في شرق البلاد حيث يصل ارتفاع السد إلى 130 مترا وخزان يسع 118 مليون متر مكعب من المياه التي تسمح للبلاد بإنتاج 100 % من احتياجاتها من الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة.
وستغذي هذه المحطة - التى يبدأ العمل بها في مارس 2016 - 525 ألف منزل بالكهرباء اللازمة لها.
ويرجع هذا النجاح إلى سلسلة من السياسات التي أطلقتها الحكومة في 1949 حيث انشأ الرئيس / جوزيه – فيجرس – فيرر معهد كوستاريكا للكهرباء بعد تأميم إنتاج وتوزيع الكهرباء ومنذ ذلك الحين وقد أصبح المعهد على رأس الحكومة التي تستخدم الطاقة الكهربائية – المائية أول مصدر للكهرباء فى المنطقة الاستوائية الأكثر مطرا.
ولكن تسببت التغيرات المناخيه والاحتباس الحرارة فى عدم انتظام الأمطار مما جعل المعهد ينوع من إنتاج الكهرباء عبر محرك الهواء أى الريح الخاصة والعامة التى تقدم حاليا 3ر10% من الاحتياجات الكهربائية في كوستاريكا بجانب الطاقة بنسبة 85% والطاقة الشمسية 10ر0% حيث أن الشمس والهواء مرتبطة بالتغيرات المناخية كما يفضل المعهد استخدام الطاقة الأرضية من مئات البراكين منها خمسة فى نشاط دائم فالطاقة الحرارية الجوفية تمثل 9ر12% من إنتاج الكهرباء.
ويستعد المعهد بداية من هذا العام وحتى عام 2019 إقامة مركزه السابع التي يستمد الطاقة الكهربائية من البراكين / رنكون / وفياجا / فى شمال غرب البلاد وان هذا العمل طويل ومكلف مما يحدد الطاقة الجوفية في البلاد بحوالي 850 ميجاوات كما يقيم المعهد محطة جديدة للطاقة الكهربائية المائية في جنوب البلاد التي سوف تصل طاقتها الى 650 ميجاوات بداية من هذا العام وحتى 2025 هي ضعف المحطة السابقة.
وتواجه حكومة كوستاريكا صعوبة التوازن بين التنمية الاقتصادية واحترام المحافظة على البيئة وذلك قبل انعقاد المؤتمر الدولى للمناخ الذي سينعقد في باريس 30 نوفمبر المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر