باريس - أ.ف.ب
اعلن باحثون اميركين انهم استخدموا طاقة تبخر المياه لتشغيل محركات في حل رخيص ومراع للبيئة.
وصنع فريق من جامعة كولومبيا في نيويورك وجامعة لويولا في شيكاغو جهازين تجريبيين يعملان بشكل مستقل بوجود رطوبة في الجو.
وكان لب التجربة استخدام غبيرات بكتيرية وهي وحدات دائرية تتشكل داخل خلية بكتيرية.
وتنتفخ الغبيرات بفعل الرطوبة وتتقلص ما ان تجف. وحركة الانتفاخ والتقلص تولد طاقة.
واوضح اوزغور شاهين من جامعة كولومبيا والمشارك في وضع الدراسة في شريط فيديو بثته مجلة "نيتشر كومونيكيشنز"، "كنا قد تمكنا حتى الان من حبس طاقة المياه التي تنزل من الغيوم واردنا الان ان نحبس طاقة تبخر المياه التي عادة ما تضيع في الجو".
واضاف "هذه العملية قوية جدا لكننا كنا عاجزين حتى الان من حبس هذه الطاقة بشكل فعال".
وصمم الفريق محركات متناهية الصغر مع شرائط بلاستيكية رفيعة مغطاة بغبيرات تغذي سيارة منمنمة ولمبات "ال اي دي".
وعند التعرض للرطوبة تتمدد الغبيرات ومعها الشرائط البلاستيكية. وهي تتقلص ما ان يحجب عنها مصدر الرطوبة. وحركة التمدد والتقلص هذه يمكنها ان تحرك دواليب او مكابس.
واوضح الباحث "عندما نجمع الكثير من هذه الشرائط نزيد من قوة الطاقة التي تنتجها".
ولا تزال هذه التقنية في مرحلة تجريبية لكن قد تستخدم يوما في صنع الاطراف الاصطناعية او في الروبوتات والبطاريات ومولدات الكهرباء او لتصميم ملابس رياضية تتفاعل مع الحرارة..فكلما تعرق الشخص كلما انتج طاقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر