المنامة ـ بنا
قال المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة إن البحرين تأتي في أسفل قائمة دول المنطقة لناحية الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من صغر مساحة المملكة في السيطرة على هدر مصادر الطاقة.
وقالت محللة سياسيات الطاقة في المركز نورزات ميرساليفا خلال محاضرة أمس تحضيرا لمنتدى البحرين للطاقة الذي يفتتح اليوم إن المبادرات التي أطلقتها البحرين مؤخرا بشأن ترشيد استخدام الطاقة جيدة، لكن لا زال أمامها الكثير لتفعله في هذا المجال، ونوَّهت بجهود البحرين في مسألة اشتراطات البناء لناحية العزل الحراري، ومشاريع وزارة الكهرباء باستبدال مليوني مصباح كهربائي بأخرى تعمل بكفاءة أعلى وطاقة أقل.
وأوضحت ميرساليفا أن دولا مثل تونس والمغرب والأردن وفلسطين قطعت أشواطا واسعة في مجال ترشيد استخدم مصادر الطاقة، فيما لا زال هناك الكثير من العمل أمام الدول اسفل القائمة ومن بينها البحرين والسودان واليمن.
وتطرقت المحللة إلى تجربة البحرين في مشاريع الطاقة النظيفة، وقالت إن الطاقة الشمسية والشبكة الكهربائية المستقرة عنصران ضروريان للتنمية الاقتصادية وتأمين الطاقة في البحرين، واعتقد أن على المعنيين السير قدما في هذا الاتجاه.
وحذرت ميرساليفا من أن الركون إلى مصادر الطاقة المتأتية عن الغنى بالنفط غير مجدي على المدى الطويل، لما يترتب عليه من مخاطر اقتصادية واستنزاف للبيئة وتعود الناس على نمط التبذير في الاستهلاك.
يشار إلى أن منتدى البحرين للطاقة 2014 الذي يفتتح اليوم تحت رعاية وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة يبحث التحديات والحلول حول خطط ومشاريع قطاع الطاقة البحريني حتى العام 2030. ويتيح المنتدى للمشاركين معلومات ورؤى شاملة عن أبرز الخطط وفرص المشاريع ذات الصلة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء وإنتاج المياه والصناعات الثقيلة في المملكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر