صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا

سكان بيشاور
بيشاور ـ أ ف ب

عرف سكان بيشاور في شمال غرب باكستان في السنوات الاخيرة عمليات قصف لا تعد ولا تحصى فضلا عن هجمات وعمليات خطف، لكن ثمة خطرا اخر يهددهم في الشوارع...الجرذان الكبيرة.

فسكان هذه المدينة التي تقع على الجبهة الامامية في معركة السلطات ضد مقاتلي حركة طالبان الباكستانية، يقولون ان هذه القوارض اكلت عددا لا يحصى من الدجاج وعضت عشرات البالغين ناشرة الامراض، وقد تسببت بوفاة رضيع ايضا.

ازاء ذلك، قرر نصير احمد ان يهب للمساعدة.

يتسلح هذا الرجل الاربعيني بمجرفة وعجلة يد وقفازات بلاستيكية وينطلق برفقة بناته الثلاث في حربه ضد الجرذان في بيشاور ويقول انه قضى على مئة الف منها في الاشهر الثمانية عشر الاخيرة.

ويقول احمد لوكالة فرانس برس وهو يقوم بمهمته في حي زرياب المكتظ بالسكان في المدينة "هذه هي مهمتي وقد باشرتها حين رأيت صديقا لي ينقل زوجته الى المستشفى بعدما عضها جرذ".

ويتابع قائلا "لقد كلف علاجها الطبي خمسة الاف روبية (خمسون دولارا) وقد حقنت بمادة ضد مرض الكلب".

ويبلغ طول هذه الجرذان 22 الى 30 سنتمرا.

ويؤكد احمد "تنتشر اينما كان في الشوارع والاسواق والمتاجر".

ويشير صائد الجرذان هذا انها تهاجم ليلا وتفر قبل حلول الفجر ملحقة اضرارا بالمنازل والمتاجر وملوثة الطعام كما انها تعض النساء والاطفال.

وكانت اعداد الجرذان محدودة في المدينة في السابق الا ان فيضانات ناجمة عن الامطار الموسمية في الريف المحيط بها في السنوات الاخيرة دفع بها الى قلب المدينة.

وتتخذ الكثير من هذه الجرذان من مجرور في الهواء الطلق مقرا لها وتخرج في الليل لتجتاج الاحياء الفقيرة.

ومع حلول الليل يبدأ احمد مطاردته لها سيرا على الاقدام ممشطا الحي شارعا بشارع بيتا ببيت ومتجرا بمتجر.

وهو يستعين بقطعة خبز يرش عليها السكر وخليطا من المواد الكيميائية.

ويؤكد احمد "باتت هذه الجرذان مقاومة للسم المستخدم محليا لذا اعتمد خلطتي الخاصة".

وفي حين يزرع احمد وبناته الطعم، يعمد غول زادة احد سكان الحي الى اصلاح الثقوب التي خلفتها الجرذان في منزله.

والى جانب هذه الاضرار يؤكد زادة ان الجرذان قتلت ابن شقيقه الرضيع.

وهو يروي لوكالة فرانس برس "لقد عضت الجرذان ابن شقيقي العام الماضي وكان يبلغ سنة ونصف السنة، نقلناه الى المستشفى لكنه توفي هناك".

ويقول جده فقير غول زادة ان الجميع لديهم افخاخ في منازلهم لكن سكان الحي يؤكدون ان احمد هو الصائد الاكثر فعالية لهذه الجرذان.

ويوضح امان الله خان، وهو خياط يصنع سترات جلدية، لوكالة فرانس برس "تهاجم الجرذان مجموعات مجموعات قرابة الساعة العاشرة ليلا" مشيرا الى انها فتكت بمخزونه من الجلد.

وينثر احمد الخبز المسمم في الزوايا وامام المتاجر وكل الاماكن التي قد تتسلل اليها الجرذان.

وفي صباح اليوم التالي يأتي وقت التنظيف ويبدو ان خليط احمد قد فعل فعله. فيشاهد سكان الحي وهم يجمعون الجرذان النافقة بالرفش والمجرفة ويرمونها في زوايا الشارع.

وقد جمع احمد اليوم اكثر من مئة من هذه الجرذان النافقة واضعا اياها في عجلته لينقلها الى احد الحقول حيث يطمرها في اكياس بلاستيكية.

ويتمتع احمد بالتصميم وبدعم سكان المنطقة الا ان جهوده تبقى فردية ومن دون اي مقابل مادي من السلطات، لكن ذلك لا يثنيه عن المضي في حملته.

ويقول "انا لا املك اي موارد ولا احظى باي مساعدة من الحكومة لكني ارى ان ما اقوم به هو مهمتي وواجبي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib