الذئاب تقلب حياة مربي المواشي في فرنس
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الذئاب تقلب حياة مربي المواشي في فرنس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذئاب تقلب حياة مربي المواشي في فرنس

ذئب في سان مارتان دو فيسوبي في حديقة ميركانتور
غلانداج - أ.ف.ب

فقدت الراعية كلير غيوردان 30 رأس ماشية هذه السنة من جراء هجمات الذئاب، وتقول "تهاجمنا الذئاب ليل نهار، وتنغص حياتنا".وتقول هذه السيدة الثلاثينية "لقد تأثر زوجي كثيرا لنفوق اغنامنا، وهو منذ ذلك الحين ينطوي على نفسه، وانا لا استطيع ان اعتني وحدي بالماشية في المراعي وبابنتي..لقد قلب الذئب حياتنا رأسا على عقب".وتعاني كلير على غرار غيرها من الرعاة من عودة الذئاب، التي اختفت تماما في فرنسا مطلع القرن العشرين، وعادت للظهور في التسعينات آتية من ايطاليا.وفي لقاء نظمته اخيرا جمعية الرعاة في غلانداج جنوب شرق البلاد، اشتكى كثيرون منهم من الهجمات اليومية للذئاب، وايضا من الصعوبات التي يواجهونها تجاه هذا الحيوان "الذي يتأقلم باستمرار مع التغيرات".ويقول لوران بيناتل المتحدث باسم جمعية الرعاة ان "الذئب بات يتكيف تماما مع اجراءات الحماية التي تواصل الجمعية تطويرها".

ويطالب لوران بالحد من تزايد الذئاب من خلال نصب افخاخ جماعية لها.وبسبب الظروف الطبيعية المناسبة، والحماية التي تحظى بها الذئاب لكونها مهددة بالانقراض، باتت هذه الحيوانات تتكاثر بشكل كبير في مختلف مناطق اوروبا التي اختفت منها في السابق.ويعتمد مربو المواشي اجراءات حماية تمولها الدولة والاتحاد الاوروبي، مع وصول عدد الذئاب الى ثلاثمائة.ومن هذه الاجراءات تجميع المواشي في الليل، ووضع اسلاك مكهربة، واعتماد كلاب للحراسة، وضرورة وجود راع مع القطيع...لكن هذه الاجراءات لا تضمن وقف هجمات الذئاب تماما، على ما يقول تومافيرناي المسؤول عن هذه الاجراءات في جمعية الرعاة.

وسبق ان عمل توما في رعاية المواشي، وفي العام 2005 توجه الى غلانداج ليرعى 150 رأس ماشية.. وهو من اوائل الذين شهدوا هجمات الذئاب في العام 2010.ويقول هذا الشاب الثلاثيني المهتم ايضا بحماية البيئة "رغم اجراءات الحماية، لم تتركنا الذئاب وشأننا".
وبحسب توما، فان طريقة تنظيم يوم العمل اختلفت عن الماضي.فقد اصبح احصاء الماشية باستمرار شاغلا لا يفارق البال، وكذلك مراقبة الاغنام كي لا تذهب الى خارج السياج ليلا..لكن البقاء داخل السياج لم يعد آمنا بعد ذلك، إذ تعلمت الذئاب كيف تجتازها الى الداخل.
ويقول "مع كل هجوم للذئب، ننهك في البحث عن الاغنام، حية او ميتة، لان امامنا فقط 48 ساعة للتبليغ عن فقدانها، ناهيك ان الطيور الكاسرة سرعان ما تتجمع هي الاخرى".

وصارت هجمات الذئاب تقترب اكثر فأكثر من التجمعات السكنية، وصولا الى بعد 200 متر فقط عن القرية. ولذلك قرر توما وزوجته في العام 2012 التخلي عن هذه المهنة. ويقول "لم نعد نرغب في ان نكرس حياتنا لاطعام الذئاب".غير ان جاره فيليب ما زال يعمل في هذه المهنة، رغم انه يشتكي من واقعها، ويقول "العمل فيها مضن..اصبحت مهنة لا تحتمل".وقد انخفض عدد مربي المواشي في هذه القرية الصغيرة ذات المئة نسمة من سبعة الى اربعة.وفي فالغوديمار في اعالي الالب، سجل اول هجوم للذئب في شهر تموز/يوليو، تلاه هجومان، فقد الراعي الان باربان بسببها 23 رأس غنم قضت عليها الذئاب وفقد اثر 19 اخرى.
اثر ذلك اصيبت سائر الاغنام بالقلق ولم تعد تقبل على الغذاء كما يجب.ويقول الان "انا خائف على ماشيتي.. ومع اني لست صيادا الا اني مضطر لحمل السلاح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذئاب تقلب حياة مربي المواشي في فرنس الذئاب تقلب حياة مربي المواشي في فرنس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib