جدة –المغرب اليوم
تدرس الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إطلاق قناة تلفزيونية، والجوانب القانونية لها، وسبل تمويلها، وتشكيل المجلس الاستشاري الخاص بها، تمهيدا لرفع الدراسة إلى اجتماع مفتوح العضوية على مستوى الخبراء يضم جميع الدول الأعضاء، ووزراء الإعلام والخارجية لاعتمادها، بهدف أن يرى المشروع النور خلال المرحلة القصيرة المقبلة.
وأوضحت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي مها مصطفى عقيل إن "القناة لم يحدد لها مقر رئيس حتى الآن، ولكن سيختار المقر من بين خمس دول، من ضمنها مدينة جدة".
وأضافت أن "القناة ستبث بثلاث لغات هي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، وستكون بالشراكة مع القطاع الخاص الذي أبدى رغبته في المشاركة فيها"، متوقعة بدء بثها رسميا العام المقبل 2016 على مراحل.
وأوضحت عقيل أن "العالم الإسلامي أضحى اليوم بحاجة ماسة إلى وجود قناة تلفزيونية جادة وهادفة، قادرة على إحداث التغيير الإيجابي باسم العالم الإسلامي، تسهم وتساعد في تحقيق الأهداف التي ترجوها الدول الإسلامية، وتعنى بقضاياهم المختلفة، وتحقق لهم المعرفة، والوعي بثقافات الأمة، وتعزز التضامن بين الشعوب، وتسلط الضوء على كل ما يجمعهم، وتدافع عن مستقبلهم، وتجسد على الأرض بواقعية الأهداف كافة التي تقود إلى العمل الإسلامي المشترك التي رسمها وحددها ميثاق منظمة التعاون الإسلامي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر