طوكيو - سبأ
انطلقت في مدينة "سينداي" اليابانية السبت 14آذار أعمال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث للحد من الكوارث لبحث استراتيجية دولية للحد من مخاطر الكوارث والذي يستمر خمسة أيام بمشاركة خمسة آلاف ممثل عن 200 دولة ومنظمة دولية.
وستركز المناقشات على صياغة الإطار الدولي بعد عام 2015 للحد من مخاطر الكوارث والتي سيتم اعتماده في اليوم الأخير من المؤتمر.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته الإفتتاحية بأن يكون هذا المؤتمر أول اجتماع عالي المستوى يسهم في الحد من مخاطر الكوارث وتحقيق التنمية المستدامة لجميع شعوب العالم.
من جهته لفت رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في كلمته أثناء افتتاح المؤتمر إلى الجهود التي بذلتها اليابان للتعافي من كارثة الزلزال الذي بلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر والتسونامي الذي أعقبه في الـ11 من شهر آذار عام 2011 والتي خلفت 18 ألف شخص بين قتيل ومفقود ودمرت محطة الطاقة النووية "فوكوشيما دايتشي".
وأكد آبي اهمية تبادل الدروس والخبرات من الكوارث الحالية والسابقة التي تتعرض لها دول العالم في هذا المؤتمر معربًا عن أمله في أن يسهم المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي والسياسات الداخلية للدول الأعضاء لخدمة هذا الغرض.
وشدد على ضرورة تحديد أولويات الحد من مخاطر الكوارث في سياسات كل حكومة وطنية وتعزيز الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث.
يذكر أن اليابان استضافت أيضًا مؤتمر الأمم المتحدة الأول والثاني للحد من الكوارث في عامي 1994 و2005.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر