صيد الأسماك بالمولدات الكهربائية يلحق اضرارًا كبيرة في باكستان
آخر تحديث GMT 19:31:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

صيد الأسماك بالمولدات الكهربائية يلحق اضرارًا كبيرة في باكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صيد الأسماك بالمولدات الكهربائية يلحق اضرارًا كبيرة في باكستان

صياد باكستاني يستخدم مودلدا كهربائيا لصعق الاسماك في نهر كابول
إسلام آباد - المغرب اليوم

يواظب عباس خان على غرار باكستانيين آخرين على استخدام تقنية صيد تقوم على وضع سلك متصل بمولد كهربائي متأرجح في داخل المياه الجارية خلال التنقل بواسطة قارب صغير، في ممارسة محفوفة بالمخاطر تودي بحياة صيادين كثر وتقلص الثروة السمكية في نهر كابول في شمال غرب باكستان.

هذه التقنية اقل تلويثا للمياه من سواها لكنها اودت بحياة اصدقاء كثر له، على ما يقر عباس خان.

ففي كل يوم، يجازف مئات الصيادين بكل شيء لاصطياد اسماك معروفة بـ"شيرماهي" يشتهر بها نهر كابول الذي ينبع من جبال هندوكوش في افغانستان ويصب في نهر السند في باكستان.

ويختار بعض الصيادين تمضية ايامهم بالسباحة داخل اطارات عائمة ورمي الشباك في التيارات المائية. 

ويلجأ اخرون الى تقنيات محظورة قانونا تتسم بعنف اكبر وتقضي بسكب مبيدات حشرية مباشرة في المياه او، على غرار عباس خان، استخدام ما يشبه المصيدة الكهربائية لصعق الطرائد الصغيرة. 

أما اكثر الصيادين استعجالا فيمارسون الصيد بالديناميت.

هذه التقنيات تقضي على الاسماك من دون اي تفرقة ما يهدد اسماك "شيرماهي"، على ما يؤكد الصيادون التقليديون الذين يعيشون من بيع هذه الاسماك التي تعتبر من الذ الانواع في شمال غرب باكستان.

ويقول غني الرحمن وهو احد هؤلاء الصيادين إن "الصيد بالديناميت او بالمولدات الكهربائية يقضي على الفصيلة".

ومنذ 25 عاما، يمضي هذا الصياد ساعات طويلة جالسا على غرف عائمة لصيد بضعة كيلوغرامات من الاسماك بالشبك. 

وهو يقول إنه يكسب ما يراوح بين 600 والف روبية (6 و10 دولارات) في المعدل يوميا، وما يصل الى 10 الاف روبية (100 دولار) في افضل الحالات.

 

- الصيد بالصعق الكهربائي - 

ويشير الى ان "عدد الاسماك تراجع وذلك مرده بشكل اساسي الى تكثيف عمليات الصيد".

ويفرغ غني الرحمن كميات الاسماك التي اصطادها على ضفة النهر حيث يتوافد مئات الزوار لتمضية النهار مع العائلة والقيام بجولة على متن السفينة وتبادل اطراف الحديث قبل تناول وجبة طعام دسمة من الاسماك الطازجة في احد المنازل الصغيرة المنتشرة على طول النهر.

وأكثر هذه الاسماك رواجا هي "شير ماهي" التي تتميز بقلة الحسك وتشبه اسماك الجري مع طول اقصى يبلغ 30 سنتيمترا. ويقتصر وجود هذه الاسماك على نهر كابول.

وبحسب بعض الصيادين، فإن اصل اسم هذه الاسماك هو كلمة "شير" وتعني حليب بالفارسية، وذلك نظرا الى طراوة لحمها الغني بالدهن.

اما الشاب عباس خان فيقول إنه يمارس الصيد بدافع التسلية، مقرا في الوقت عينه ان استخدام المولد والاسلاك الكهربائية في النهر امر "مرعب". وهو لا يملك اي معدات للسلامة غير انه يشدد على انه يتقن جيدا اصول هذه التقنية.

ويوضح ان "بعض اصدقائي قضوا بسبب الصيد الكهربائي لكن الان تعلمنا اصول هذه التقنية وبتنا ندرك كيفية ممارستها على نحو افضل"، قبل الانطلاق في عرض على متن سفينة خشبية مزخرفة بأشكال لافتة.

وهو يعلق اسلاكا كهربائية على حلقة معدنية يدخلها في الشباك قبل رميها في المياه.

ويلفت الى ان "هذا الامر يؤدي الى صعق الاسماك التي تطوف على السطح. ويتعين بعدها جمعها ووضعها في مخزن للتبريد".

ويشير الى ان "البعض يستخدمون مبيدات حشرية غير ان ذلك يقضي على الاسماك من دون اي تفرقة. كذلك من شأن هذه المبيدات تسميم المياه وكل ما في النهر".

 

- نقص في المراقبة- 

هذا القلق الذي يساور غني الرحمن وعباس خان يشاطره ايضا صيادون كثيرون في محلة حاجي زئي الواقعة في ضواحي بيشاور عاصمة ولاية خيبر بختنخوا.

وقد حظرت السلطات الصيد بالديناميت سنة 1982 غير ان هذه التقنية لم تتراجع فعليا الا بعد اطلاق حملة عسكرية في المناطق القبلية المتاخمة سنة 2009، وهو ما ادى الى تعقيد المهمة قليلا على الراغبين في حيازة متفجرات.

اما الصيد بالمولدات الكهربائية او المنتجات الكيميائية، وهي تقنيات محظورة ايضا، فلا يزال يمارس على نطاق واسع.

وينتقد رئيس بلدية البلدة خير غل تقاعس السلطات عن قمع هذه المخالفات بجدية. ويقول لوكالة فرانس برس "اتخذنا تدابير لمواجهة (الضالعين في ممارسات الصيد غير القانونية)، غير ان السلطات المحلية تطلق سراحهم في مقابل 400 او 500 روبية".

هذا الاربعيني الملقب بـ"لارام" اي العقرب، هو ايضا مولع بالصيد.

ويقول إن "استخدام الديناميت والصدمات الكهربائية والسموم الكيميائية ليس جريمة وحسب، بل يمثل خطرا صحيا"، مضيفا "نريد من السلطات ان تمنع هذا الامر بالكامل".

غير ان هذه المهمة دونها عقبات بحسب هيئة ادارة الصيد في الولاية، اذ ان مراقبة انشطة الصيادين في مقاطعة بيشاور التي تضم 70 كيلومترا من الاراضي الواقعة على طول نهر كابول، تقتصر على تسعة اشخاص غير مجهزين بأي مركبات او سفن، على ما يؤكد هداية شاه وهو موظف حكومي رفيع المستوى.

مع ذلك، نجح فريق شاه في اطلاق ملاحقات قضائية في حق اكثر من 60 شخصا من الضالعين في انشطة الصيد غير القانونية عامي 2015 و2016، مع مصادرة 23 مولدا كهربائيا. غير أن ايا من هذه الملاحقات لم يصل الى خواتيمه المرجوة بسبب عدم فعالية النظام القضائي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيد الأسماك بالمولدات الكهربائية يلحق اضرارًا كبيرة في باكستان صيد الأسماك بالمولدات الكهربائية يلحق اضرارًا كبيرة في باكستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib