دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار
آخر تحديث GMT 07:01:29
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار

عالم البحار
واشنطن ـ المغرب اليوم

في ظل الظروف الجيوسياسية الاقتصادية المعقدة بسبب النزاعات والحروب، فضلاً عن الممارسات الصناعية الخاطئة التي لوثت الهواء والماء والمناخ، شدد تقرير دولي على تعزيز التوجه العالمي لتبني التمويل الأزرق لدعم استدامة الحياة البحرية والشواطئ والمحيطات.
وأكد التقرير ضرورة إشراك التمويل الخاص ومجتمع الأعمال والاستثمار لحماية المحيطات وصناعة مستقبل صحي، بينما أعلنت 5 مؤسسات دولية رئيسية أنها ستوحد جهودها في وثيقة توجيه عالمية مشتركة للمساعدة في اتساق وشفافية السوق العالمية، التي تعد الرابطة الدولية لسوق رأس المال ووضع المعايير الدولية لإصدار الديون المستدامة.
يأتي ذلك في وقت يتم فيه حالياً تضمين حصة كبيرة من المشاريع المتعلقة بالمحيطات والمياه تحت عباءة السندات المستدامة، من خلال تخصيص ما تعارف عليه بالسندات المستدامة للبيئة البحرية، مع تصميم أداة خصيصاً لتوزيع رأس المال نحو الاقتصاد الأزرق ستساعد في تسريع الاستثمار مع إنشاء روابط أقوى بين الاستثمار وأداء الصناعة مقابل أهداف التنمية المستدامة، بينما دعا بول هولثوس، الرئيس المؤسس لمجلس المحيطات العالمي، وهو تحالف أعمال دولي، لاستكشاف كيفية تعبئة تمويل القطاع الخاص للمحيطات.
وأوضح التقرير الذي أصدرته «مؤسسة ريتشارد آتياس» أخيراً، أن نحو 1.6 في المائة فقط من مساعدات التنمية الخارجية، يذهب إلى الهدف 14 للتنمية المستدامة «الحياة تحت الماء»، وهو الأقل تمويلاً من بين جميع أهداف التنمية المستدامة، بينما يذهب مليار دولار لتوسيع نطاق التمويل الخيري للمحيطات، غير أنه لن يكون كافياً في ظل حاجة سنوية تقدر بـ175 مليار دولار لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
ووفق التقرير، تقدم السندات الزرقاء كوسيلة لسد فجوة التمويل التي بدأتها «سيشيل» في عام 2018 في شكل سند أزرق سيادي، في توجيه رأس المال نحو حماية الموارد البحرية وتنمية الاقتصاد البحري من قبل الشركات والمتعددة الأطراف، بدءاً من سندات بنك الصين الزرقاء بقيمة 961 مليون دولار لتمويل المشاريع المتعلقة بالبحرية إلى سندات بنك التنمية الآسيوي البالغة قيمتها 151 مليون دولار كجزء من خطة عمله البالغة 5 مليارات دولار للمحيطات الصحية في الولايات المتحدة.
وبين أن مسار التمويل الأزرق يتمثل في المشاريع التي تعمل على تحسين صحة واستدامة موارد المياه التي تقدم قيمة اقتصادية ضخمة، بالنظر إلى المكانة المركزية للمياه في الاقتصاد العالمي وسبل عيش الملايين، موضحاً أن أحد مخططات الحماية البحرية في شبه جزيرة باجا المكسيكية، على سبيل المثال، أدى إلى زيادة بنسبة 400 في المائة، في مخزون الأسماك في غضون عقد من الزمان، ما أدى إلى عكس حصيلة عقود من الصيد الجائر.
وبالمقابل، فإن حلول الكربون الأزرق الحالية مثل زراعة الأعشاب البحرية والحفاظ على غابات عشب البحر واستعادة غابات المنغروف، يمكن أن تساعد في خفض الانبعاثات بنسبة من 1.2 إلى 0.4 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، مع حلول ناشئة تضيف ما يصل إلى 1.8 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، ليصبح المجموع 3.3 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أو ما يقرب من 10 في المائة من جميع الانبعاثات العالمية المتعلقة بالطاقة في عام 2021.
ولفت التقرير إلى أن السندات الزرقاء جذبت حتى الآن اهتماماً أقل من الأشكال الأخرى لمنتجات الديون المستدامة مثل السندات الخضراء التي نمت بنسبة 49 في المائة في الإصدارات السنوية بالسنوات الخمس التي سبقت عام 2021، لتصل إلى 620 مليار دولار في عام 2021، وفروع ملهمة، مثل الأثر الاجتماعي أو سندات الاستدامة.

قد يهمك ايضا:

ازدهار الحياة البحرية أثناء العزل العام لمواجهة فيروس"كورونا" في إيطاليا

"ميرال" تُنشئ أول مدينة ترفيهية متخصصة في الحياة البحرية في أبو ظبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار دعوة عالمية لتبني «التمويل الأزرق» لدعم استدامة حياة البحار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib