مانيلا - المغرب اليوم
بدأت السلطات الفلبينية في إصلاح إمدادات الكهرباء والمياه التي تضررت من زلزال قوي هز جنوب البلاد وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وألحق أضرارا بالبنية الأساسية.
وزار الرئيس رودريجو دوتيرتي المناطق المتضررة يوم الأحد في مدينة سوريجاو وقال موقع ايه.بي.اس سي.بي.ان الإخباري إنه تعهد بأن تقدم الحكومة مساعدات قدرها مليارا بيسو فلبيني (40 مليون دولار).
وقال كارلوس إيجاي نائب حاكم إقليم سوريجاو ديل نورتي إن الحياة تعود إلى طبيعتها فيما يبدو بعد أن وقع زلزال بلغت قوته 6.7 درجة في مدينة سوريجاو مساء يوم الجمعة.
وقال إن السكان الذين فروا إلى مناطق مرتفعة خوفا من حدوث موجة مد عاتية (تسونامي) عادوا إلى منازلهم.
وقال إيجاي لرويترز في اتصال هاتفي الأحد "سجلت أكثر من مئة هزة تابعة منذ يوم الجمعة بعضها كان ملحوظا وبعضها لم يكن. نأمل ألا يسفر ذلك عن أي أضرار أخرى."
وكان زلزال الجمعة هو الأقوى الذي تشهده البلاد منذ عام 1879 وألحق أضرارا قدرت قيمتها بنحو 400 مليون بيسو (8.01 مليون دولار) بمدارس وجسور ومنازل وفنادق وبنية أساسية.
وأضاف أن المبلغ الإجمالي من المرجح أن يزيد إذ أن السلطات لم تقيم بعد الأضرار التي لحقت بالمطار الذي ما زال مغلقا ومشروعات بنية أساسية أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر