بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان
آخر تحديث GMT 07:33:57
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان

شنورك ترو - أ.ف.ب

عاشت اجيال من الصيادين الكمبوديين في بلدات عائمة على تونلي ساب اكبر بحيرة للمياه العذبة في جنوب شرق آسيا الا ان تراجع عدد الاسماك يدفع الشباب الى العودة الى اليابسة ما يهدد نمط حياة تقليديا قديما. وتبعد قرية شنورك ترو العائمة ثلاث ساعات عن العاصمة الكمبودية بنوم بنه، كما تعتبر ابرز معالم بحيرة تونلي ساب التي تصب في نهر ميكونغ. وفي هذه القرية مدرسة وطبيب اسنان وصالون لتزيين الشعر وعيادة طبية. وكما الحال بالنسبة للعدد الاكبر من مئات الاف القرويين الذين تتمحور حياتهم حول البحيرة، يعتاش سكان شنورك ترو من الصيد وتربية الاسماك، ولا يمكن تصور حياتهم خارج هذا الاطار. ويؤكد الصياد سوك بونليم (62 عاما) ان "الحياة في البلدات العائمة افضل بكثير" من اي مكان اخر. وبونليم مولود في هذه البلدة التي يستخدم جميع سكانها، حتى باعة الخضار المتجولين، المراكب للتنقل او السفن الصغيرة المزودة بمحرك. ويوضح هذا الصياد ممسكا بشبكته "احب العيش على البحيرة. بائعو الخضار يأتون الي، لسنا بحاجة للذهاب الى السوق".الا ان عدد الاسماك يسجل تراجعا متواصلا. ويقول سوك بونليم "اذا ما تعين علينا الذهاب للعيش على البر الرئيسي، ماذا يسعني فعله؟ لا اعرف كيفية زراعة الارز، لا اجيد اعمال الحراثة". وتوفر بحيرة تونلي ساب وسيلة للاستمرار لاكثر من مليون شخص يعيشون على مقربة من البحيرة الكبرى التي تعد 149 جنسا من الاسماك، بحسب اللجنة الاقليمية لنهر ميكونغ. وبحسب هذه الهيئة الحكومية البينية التي تجمع كمبوديا ولاوس وتايلاند وفيتنام، بين موسمي الجفاف والامطار، يتغير مظهر البحيرة بشكل كامل اذ تزداد مساحتها من 3500 كلم مربع في ادنى مستوياتها (مع عمق حوالى 0,5 متر في نيسان/ابريل) الى 14500 كلم مربع (حتى 9 امتار من العمق بين ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر).وهذا التبدل الهائل في الحجم يحتم تنظيم انتقال هذه المساكن العائمة تماشيا مع مستوى المياه في البحيرة. لكن مع التراجع الكبير في كميات الاسماك في البحيرة، فإن عددا كبيرا من السكان يقررون المغادرة. ويقول يورنغ ساراث الصياد البالغ 25 عاما "لا اصطاد ما يكفي من السمك والمال لا يكفي"، مؤكدا تراجع كميات الاسماك التي يصطادها. ويوضح هذا الشاب الاب لولدين "حين تكون الرياح هادئة، اصطاد ما يقارب الخمسة كيلوغرامات من الاسماك يوميا. عندما تكون الرياح عاصفة، اصطاد كيلوغراما واحدا فقط"، مؤكدا انه يسعى الى ان "يجرب حظه على اليابسة". وغادر ما لا يقل عن 400 عائلة شنورك ترو خلال العامين الماضيين، اي ما يقارب 20 % من سكان البلدة، بحسب المسؤول عن هذه البلدة ساماريث فينغ. ويؤكد زعيم البلدة ان "اولادي يريدون العيش على اليابسة". ويضيف "في الماضي كان هناك الكثير من الاسماك، الناس كان بامكانهم ان يعتاشوا منها. لكن مخزونات الاسماك تتراجع. لو كنا على البر الرئيسي، لكان بامكاننا زراعة الخضار لكن هنا، علينا شراء كل شيء". ويشير سوك بونليم ايضا الى ان "الاشخاص الاصغر سنا، كما الحال بالنسبة لولدي، يريدون العيش على اليابسة لانهم تلقوا تعليما ويعرفون امورا اكثر لذلك يطلبون المزيد". وتوفر البحيرة ما بين 200 الف و218 الف طن من الاسماك سنويا، ما يمثل حوالى نصف الاسماك التي يتم اصطيادها في المياه العذبة في كمبوديا، بحسب تقديرات اوردتها اللجنة الاقليمية لنهر ميكونغ عام 2006. ويعيد الناشطون البيئيون هذا الوضع خصوصا الى ازدياد الكثافة السكانية وبناء السدود في نهر ميكونغ. وفي محاولة لتغيير مسار الامور، قامت الحكومة الكمبودية بحظر الصيد الصناعي على البحيرة، ما يمثل نصرا لصغار الصيادين. الا ان انشطة الصيد غير القانوني والتي يتم احيانا استخدام الكهرباء فيها، لا تزال تمثل مشكلة كبرى. ويبدي اوم سوفات مدير منظمة "فيشريز اكشن كواليشن تيم" غير الحكومية في بنوم بنه قلقا حيال الوضع قائلا "نظرا الى حجم التجاوزات لقانون الصيد اليوم، لا نتوقع عودة مخزونات الاسماك الى معدلاتها الطبيعية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib