الضمور الشمسي غير العادي يثير فضول العلماء
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الضمور الشمسي غير العادي يثير فضول العلماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الضمور الشمسي غير العادي يثير فضول العلماء

واشنطن - أ.ف.ب

يثير الضمور غير العادي لنشاط الشمس، التي تمر في أدنى مستويات نشاطها منذ اكثر من قرن، فضول العلماء الذين يتساءلون عن طول مدة هذه الظاهرة. ويقول دوغ بيسيكر عالم الفيزياء في الوكالة الاميركية للمحيطات والغلاف الجوي لوكالة فرانس برس "هذه الدورة التي ينبغي ان تبلغ ذروتها قريبا، تثير اهتمام العلماء.. انها الفترة الاقل نشاطا في تاريخ الرصد الفضائي الذي بدأ قبل خمسين عاما"، موضحا ان النشاط الشمسي يمر بدورات تستغرق الواحدة منها احد عشر عاما في المتوسط. وتعتبر البقع الشمسية مؤشرات هامة على حدة النشاط الشمسي، لان النشاط الكهرومغناطيسي القوي المرافق لها يؤثر بشكل كبير على الاشعاعات فوق البنفسجية والاشعة السينية والعواصف الشمسية. ومن شأن العواصف الشمسية ان تسبب اضطرابات في الاتصالات وفي شبكات التيار الكهربائي على الارض. وقد لاحظ العلماء ان عدد البقع الشمسية المرصودة منذ بداية الدورة الشمسية الحالية في كانون الاول/ديسمبر 2008، ضعيف جدا مقارنة بما كان عليه في الاعوام المئتين والخمسين الماضية، وبنسبة أقل من النصف. وبدأت مراقبة البقع الشمسية قبل الاف السنين، وتحديدا مع الصينيين، ثم راقبها غاليليو بواسطة عدسات في العام 1610. وكانت الدورة الشمسية السابقة، وهي الثالثة والعشرون التي يرصدها علماء الفلك المعاصرون، بلغت ذروتها في نيسان/ابريل 2000 مع 120 بقعة شمسية يوميا. وتلت هذه الدورة مرحلة ضمور في النشاط الشمسي استمرت كانون الاول/ديسمبر من العام 2008، وهو تاريخ بدء الدورة الحالية. في العام 2009، السنة الاولى من الدورة الشمسية الرابعة والعشرين، تصاعد النشاط الشمسي، لكن العلماء احصوا 266 يوما دون رصد اي بقعة شمسية. ونظرا لضعف النشاط الشمسي في نهاية الدورة الثالثة والعشرين، توقع العلماء ان تكون الدورة الرابعة والعشرون اكثر هدوءا. ويقول بيسيكر ان "ذروة النشاط الشمسي المتوقع ان تستمر حتى نهاية العام الجاري تتزامن مع تشكل 90 بقعة يوميا، وفي العام 2012 بلغ عدد البقع 67". ولم تمر الشمس في دورة أضعف من الدورة الحالية، بحسب بيانات علماء الفلك المعاصرين، سوى في مطلع القرن العشرين، اذ سجل في 14 شباط/فبراير 1906 بلوغ الشمس ذروة نشاط دورتها آنذاك مع عدد بقع لم يتجاوز 64 في الحد الاقصى. ويقول اندريس مونوز جاراميلو عالم الفيزياء في جامعة مونتانا "كل الناس فوجئوا بمرحلة النشاط الأدنى من الدورة الحالية والذي استمر ثلاث سنوات اضافية، اي ثلاث مرات اكثر من الدورات السابقة منذ بداية الرصد الفضائي". واضافة الى الضمور في النشاط الشمسي، تشهد الشمس تغيرات في اتجاه حقلها المغناطيسي. فالقطبان، الشمالي والجنوبي، ينعكسان مرة كل احد عشر عاما، أي مع كل دورة شمسية. ويقول العلماء انه خلال هذه الظاهرة، تنخفض جاذبية قطبيها لتصبح على حافة الصفر، ثم يظهر القطبان مجددا ولكن في الاتجاه المعاكس. لكن خلال الدورة الحالية، عكس القطب الشمالي جاذبيته قبل اشهر، الا ان القطب الجنوبي ما زال على جاذبيته ولم يغيرها. وبحسب تقديرات العلماء، فان "القطب الجنوبي ينبغي ان يغير جاذبيته في القريب العاجل" وفقا لتود هوكسيما مدير المرصد الشمسي "ويلوكس" في جامعة ستانفورد . ويتساءل العلماء كم من الوقت ستبقى الشمس في حالة الضمور هذه. ويقول دوغ بيسيكر "علينا ان ننتظر ثلاث سنوات او اربع، قبل ان نعرف حدة الدورة الشمسية المقبلة". ويشير بعض الباحثين الى امكانية ان نكون في بداية دورة مطولة من الضمور الشمسي، كتلك التي سجلت بين العامين 1650 و1715، والتي لم يرصد خلالها وجود لأي بقعة شمسية. وتزامنت تلك الدورة مع مرحلة باردة اصابت الارض اطلق عليها اسم "العصر الجليدي الصغير"، في اميركا الشمالية واوروبا. ويقول بيسيكر "هناك ارتباط بين الضمور في النشاط الشمسي والعصر الجليدي الصغير، ان الشمس تساهم في التغير المناخي". ويضيف "لكن الضمور الشمسي لا يوقف التغير المناخي بل يبطئ من حركته فقط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضمور الشمسي غير العادي يثير فضول العلماء الضمور الشمسي غير العادي يثير فضول العلماء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib