مشروع مائي ضخم في الصين يتسبب بمزيد من المشاكل بدلا من حلها
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مشروع مائي ضخم في الصين يتسبب بمزيد من المشاكل بدلا من حلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع مائي ضخم في الصين يتسبب بمزيد من المشاكل بدلا من حلها

غوبانغ - أ.ف.ب

اطلقت الصين مشروعا ضخما يهدف إلى استخراج الموارد المائية من الجنوب لتلبية الحاجة إلى المياه في الشمال قد يتسبب بمزيد من المشاكل بدلا من أن يحل تلك القائمة.وقد بدأ العمل على هذا المشروع المائي في العام 2002، لكن إنجازه سيستغرق حوالى خمسين عاما وهو سيكلف بصورة إجمالية 500 مليار يوان تقريبا (60 مليار دولار).ويكمن الهدف منه في فتح ثلاثة ممرات من جهات مختلفة من نهر يانغتسيه لنقل عبر قنوات تمتد على 4350 كيلومترا حوالى 45 مليار متر مكعب من المياه إلى ضواحي بكين وشمال البلاد حيث يسجل نقص في الموارد المائية.فهذه المناطق التي تشكل مساحتها خمس المساحة الإجمالية في البلاد تضم نصف سكان ثاني اقتصاد في العالم وثلثي الأراضي الصالحة للزراعة في الصين، بحسب تقرير صادر عن البنك الدولي.وقد باتت الصين على مر التاريخ من البلدان المعروفة بمشاريعها المائية الضخمة، أبرزها القناة الكبرى التي تربط شنغهاي ببكين والتي أبصرت النور منذ حوالى 2500 عام وتوسعت على مر القرون.ولفت موقع المشروع المعروف ب "مشروع تحويل المياه من الجنوب إلى الشمال" إلى أن ماو تسي تونغ مؤسس الجمهورية الشيوعية هو في الواقع صاحب هذه الفكرة . وهو كان قد صرح في العام 1852 ما مفاده "يضم الجنوب الكثير من المياه والشمال القليل منه. ومن الممكن أن يزود الجنوب الشمال بالمياه في حال لم يكن يشكل ذلك مشكلة".لكن كثيرة هي المشاكل في الواقع، فالتلوث المنتشر قد يؤثر على المياه المنقولة ومضخات المياه تحتاج إلى طاقة جد كبيرة كما أن إدارة الخزانات قد تتسبب بالتلوث.وخطر التلوث يهدد بصورة خاصة المسالك الشرقية التي من المفترض ان تبدأ بنقل المياه اعتبارا من نهاية هذا العام من إقليم جيانغسو الساحلي (الشرق) إلى شاندونغ (الشمال) وجنوب بكين.وقد صمم هذا المشروع بالاستناد إلى شبكة واسعة من الممرات الحالية، من بينها القناة الكبرى. وهو قد ينقل منذ البداية مياه مليئة بالمواد الملوثة، بالرغم من ضمانات التأكد من نوعية المياه التي قدمها مرارا وتكرارا القيمون عليه.ويؤكد سكان بلدة غوبانغ الفقيرة الواقعة في منطقة شاندونغ أن المياه المنقولة في القناة التي تمر في بلدتهم حيث أجريت تجربة في حزيران/يونيو الماضي لمدة شهر كانت جد ملوثة.ويخبر بانغ المتقاعد المتخصص في تربية الأسماك أن مياه بحيرة دونغبينغ حيث تصب هذه القناة كانت مليئة بالأسماك النافقة.وقد أثر هذا التلوث على مزارع تربية الأسماك العائلية. ورفضت السلطات المحلية شكاوى العائلات لكنها منحتها تعويضات بقيمة 5 آلاف يوان وطلبت منها عدم نشر هذه القضية التي أوقف في إطارها ثلاثة مربي سمك، بحسب السكان.وأدى الجزء الاوسط من المشروع الذي من المفترض أن يبدأ العام المقبل بتحويل المياه من إقليم هوباي (الوسط) إلى بكين إلى نقل نحو 350 ألف شخص من مساكنهم.وأقرت وكالة الأنباء الرسمية في الصين في تموز/يوليو بأنه "ليس من المؤكد" أن تستوفي الأنهر الخمسة التي تغذي المنبع الرئيسي لهذا المشروع وهو خزان دانجيانغكو شروط نظافة المياه، وذلك بسبب نقص الموارد المالية المخصصة لمكافحة التلوث.كما أن الجزء الغربي من المشروع الذي من المفترض أن يصل نهر يانغتسيه بالنهر الأصفر يعد مهمة شبه مستحيلة من الناحية التقنية مع قنوات ستحفر في منطقة جبلية تشهد نشاطا زلزاليا كبيرا. ويتعذر تشغيل القنوات قبل 40 عاما.وحتى لو حقق المشروع اهدافه، قد يصبح غير كاف في بلد يسجل نموا كبيرا ويشهد طلبا متزايدا على المياه.وبحسب ما جون المدافع الشهير عن شؤون البيئة، ليس "مشروع تحويل المياه من الجنوب إلى الشمال" سوى تكملة عدد "لكسب الوقت" بانتظار التوصل إلى حلول مستدامة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع مائي ضخم في الصين يتسبب بمزيد من المشاكل بدلا من حلها مشروع مائي ضخم في الصين يتسبب بمزيد من المشاكل بدلا من حلها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib