الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة

باريس - أ.ف.ب

تشكل "حدائق لا بوري الرنانة " (جنوب غرب) موقعا فريدا من نوع في العالم "وقد صممت لتكون مكانا يصغى اليه" ، سمفونية من المناظر والانغام حيث تغني الطبيعة بكل ما للكلمة من معنى. على بعد اربعة كيلومترات جنوب ليموج وعلى نتوء صخري ينتصب قصر على طراز الملك لويس الثالث عشر الذي تملكه مؤسسة لا بوري منذ العام 1996. هذه المؤسسة المكرسة للابداع الفني والابتكارات الصوتية تمتلك شركتي انتاج "كلاسيك" و "جاز" تنالان الكثير من الجوائز من بينها جائزة دجانغو رينهارت من اكاديمية الجاز التي نالها اميل باريزيان في 2012. بطبيعة الحال اراد المؤسسون حديقة اصوات ريفية الطبيعة تثير الحواس وتكون مصدر وحي لنحو 250 فنانا عالميا يقيمون في القصر سنويا. وتؤكد اميلي بوياغيه المكلفة العلاقات مع الجمهور ان القيمون ارادوها "فسحة للاستمتاع وللتيهان واستكشاف الاصوات واختبارها ومطها". في "النفق" او "ممر الاصوات" اللذين اوجدهما المصمم الصوتي لوي داندريل الذي سبق وصمم "حديقة الاصوات" في اوساكا و "حديقة الرنات" في هونغ كونغ، يمكن للزائر ان يصرخ ويصفق ويغني ويختبر كيفية انتقال الصوت وكيفية انعكاه على الاشياء. واحتاج انجاز المكان الى ثلاث سنوات من الاشغال والى ثلاثة ملايين يورو واللجوء الى اخر الابتكارات في مجال الصوت وقد اقيم بمشاركة مصممة الحدائق ايما بلان ونحات الضوء باتريك ريمو. وفي حدائق لابوري تدخلت يد الانسان فقط لتتماهى مع الطبيعة. وتؤكد ايميلي بوياغيه "لا تجد في هذه الحدائق لا مكبرات للصوت ولا مضخمات الكترونية او تسجيلات رقمية يعاد بثها باستمرار". ويقول لوي داندريل "هذا الموقع فريد لانه يتمتع بشخصية راسخة ففيه وديان ويتمتع بكل عناصر الطبيعة. لدينا الرياح وهي قوية بشكل متفاوت بحسب الارتفاع والمياه الراكدة في البركة والمياه الجارية في الجدول فضلا عن فسحة مفتوحة على المنظر الطبيعي برمته الامر الذي يوفر تنوعا لا متناه في الاصوات والانغام وتزاوجات ويسمح بمضاعفة القدرة على الاصغاء وتوسيع نطاق الاختبار". في حدائق لا بوري يطبل شلال على صنج فيما تؤدي الحركة المتمايلة لرقاص تشغله المياه الى تحريك مطرقات تضرب بوتيرة منتظمة على طبول مصنوعة من الزخف وعلى صفائح اخرى مطلية بالخزف وهي مواد محلية بامتياز. فتخلف سيمفونية معدنية او نباتية تتماهى مع صوت الريح في اشجار الحور فيما الذكاء البشري تدخل فقط لابراز ذكاء الطبيعة وانتظامها وانسجامها الودي حيث تختار التضاريس الالات. على المرتفعات النغم الحر يخوض غمار نفق او "علبة صراخ" قبل ان يتحرر فيما الصدى في المروج الدنيا يتردد مضاعفا. وفي حدائق لابوري يبدو انه تم تطويع المادة امام نزوات الطبيعة. فثمة كنيسة قديمة فيها مجهزة بقبة من البولييستر استحدثت من اجل الصوت الصادر منها وجماليتها المتلالئةالتي تذكر بالخزف. ويتعالى منها صوت بلوري نحو السماء في غناء روحاني يقطره ارتجاج مقرأ من الخشب لا غير! اما الموقع الابرز في الحدائق فهي نيلوفر عبارة منحوتة مضيئة وصوتية من مئة متر مربع وهي مجموعة من البلاطات الخزفية العائمة على سطح بركة المياه. هنا اهتزاز هذه البلاطات على المياه وهو الذي يؤدي الى تعظيم الصوت. وتقول فاليري جيبو كبيرة البستانيين في الموقع "بعد فترة يمكن للفنانين ان يوصلوا الاتهم مباشرة بها وان يعزفوا فوقها في الهواء الطلق". ويلخص لوي داندريل الوضع قوله "هذه الحدائق ابتدعتها الطبيعة. وقد وضع مصممو الحدائق والموسيقيون ومهندسو الضوء والخزفيون والبناؤون واخصائيو المياه خيالهم ومعرفتهم في تصرفها لمواكبة هذه الاختراعات والاختلافات اللامتناهية. لكن حدائق لا بوري هي ايضا من صنع المتنزه الذي يضيف اليه خياله من خلال نظرته واذنه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة الطبيعة تغني في حدائق لا بوري الرنانة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib