واشنطن - بترا
تسببت فيضانات بعد اعصار ماثيو في تشريد عدة آلاف من الأشخاص في نورث كارولاينا فيما تساعد السلطات على إجلاء المزيد اليوم مع تهديد الأنهار التي ارتفع منسوب المياه فيها لقطاع كبير من الولاية الأمريكية.
وحذر حاكم نورث كارولاينا بات مكروري من أوضاع بالغة الخطورة في الأيام المقبلة بوسط وشرق الولاية حيث ارتفع منسوب عدد من الأنهار إلى مستويات قياسية.
وأودى ماثيو وهو أقوى أعاصير المحيط الأطلسي منذ 2007 بحياة ما لا يقل عن ألف شخص في هايتي الأسبوع الماضي قبل أن يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة ويقتل 30 شخصا على الأقل في ولايات فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا.
ولجأ نحو أربعة آلاف شخص إلى مراكز الإيواء بما في ذلك نحو 1200 شخص في منطقة لامبرتون الأشد تضررا حيث ارتفع منسوب مياه نهر لامبر بواقع 2ر1 متر فوق المستوى القياسي السابق المسجل في 2004 بعد الإعصار فرنسيس.
وغمرت المياه المدينة التي يسكنها 21 ألف شخص مما أغرق مباني الشركات والمنازل وتقطعت السبل بالسائقين بعدما تعذر السير على جزء من الطريق بين الولايات.
ولا يزال نحو 532 ألف منزل وشركة من دون كهرباء في جنوب شرق الولايات المتحدة اليوم مما يمثل انخفاضا عن ذروة بلغت نحو 2ر2 مليون صباح الأحد عندما كان الإعصار لا يزال يضرب سواحل كارولاينا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر