أفادت وسائل إعلام تركية بأن ولاية إسطنبول ومديرية إدارة الكوارث (أفاد) اتخذوا سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة زلزال محتمل قد يضرب المدينة؛ وتشمل تعزيز المباني وإنشاء نقاط تجمع وتأسيس شبكة اتصال لاسلكي.
ووفقا لـ "تركيا الآن"، تستعد ولاية إسطنبول بالتعاون مع مديرية إدارة الكوارث (أفاد) في المدينة لمواجهة زلزال قد يضرب المنطقة، وذلك وفقا لتنبؤات الخبراء.
وفي سياق هذا التحضير، تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات مؤخراً، بما في ذلك:
- تعيين 39 والياً على مناطق إسطنبول الـ39 لضمان عدم وجود فراغ إداري في حال تعرض مسؤولي المناطق الحاليين للإصابة جراء الزلزال.
- استكمال تعزيز مقاومة 2,576 مبنى حكومي ضد الزلزال، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمباني الإدارية.
- وضع خطة عمل لتقليل المخاطر ومتابعة الأنشطة الزلزالية على مدار الساعة من خلال 250 محطة استشعار.
- إنشاء مكاتب تواصل في 963 حي وتعيين موظفين فيها.
- زيادة عدد النقاط المخصصة للتجمعات أوقات الكوارث إلى 5,578 نقطة وتوفير البنية التحتية اللازمة.
- تأسيس شبكة اتصال وتواصل لاسلكي بديلة واختبار فاعليتها يومياً.
وتمثل هذه الإجراءات جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين استجابة المدينة للزلازل المحتملة، وتوفير وسائل الأمان والدعم للسكان في حالة حدوث كارثة.
وتستمر الاستعدادات على نطاق واسع لضمان أقصى درجات الجاهزية والاستجابة الفعالة في حالة الطوارئ.
وفي وقت سابق، كشف خبير زلازل تركي عن توقعاته بوقوع زلزال مدمر في مدينة إسطنبول، وحذر من تداعياته الخطيرة على السكان حيث قد يواجه 2.5 مليون شخص خطر الموت نتيجة هذا الزلزال.
ووفقا لـ تركيا الآن، قال الخبير في مجال الجيولوجيا، د. ناجي جورور، في مقابلة مع قناة هابرتورك التلفزيونية، إنه: "من المتوقع أن تكون شدة زلزال إسطنبول بين 7.2 و 7.6 درجة، إذا حدث هذا الزلزال، فإنه سيتسبب في أضرار أكبر من تلك التي نتجت عن زلزال 6 فبراير".
وأشار إلى أن هناك حوالي 600 ألف منزل في خطر، مشيرًا إلى أنه "باستخدام تقدير أربعة أشخاص في كل منزل، فقد يواجه حوالي 2.5 مليون شخص خطر الموت".
وحذر جورور من أن عدد الوفيات الناتجة عن هذا الزلزال سيكون مروعا، معتبرا أنه لا يليق بجمهورية تركيا أن يموت عدد كبير من الأشخاص جراء زلزال مدمر كهذا.
وأكد الخبير الجيولوجي أيضا أنه يجب عدم التركيز فقط على إسطنبول التي يقطنها 16 مليون نسمة بل يجب أيضا أن يتم اهتمام بتأثير الزلزال على منطقة مرمرة بأكملها.
وأكد أن إسطنبول في الوقت الحاضر غير مستعدة لمواجهة زلزال مدمر.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر