دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا
آخر تحديث GMT 07:41:24
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا

دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا
نيويورك - أ ش أ

نيويورك في 30 أبريل/أ ش أ/ أصبحت الملاريا، وهي عدوى طفيلية ينقلها البعوض، وتؤثر على نحو 3.2 مليار شخص في 95 بلدا، مرضاً شائعا بين الشباب والفقراء.

وقد تسببت الأدوية الفعالة مثل:" الكلوروكين"، و"الأرتيمسفينات"، في انخفاض وفيات الملاريا بنسبة قدرت بـ 60 % في جميع أنحاء العالم بين عامي 2000- 2015، حيث شهدت الإمريكتان وأفريقيا أكبر قدر من التحسينات، ومع ذلك تم الإبلاغ عن 216 مليون حالة ملاريا جديدة في عام 2016، حدث معظمها في نيجيريا، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وأوغندا وساحل العاج، وموزمبيق، ليلقى مايقرب من 445.000 شخص حتفه متأثر بالإصابة بالعدوى، كان 70% منهم من الأطفال دون الخامسة.

وطرحت الدراسة تساؤلا، إذا كانت الملاريا مرضا قابلا للشفاء فى ظل وجود علاج فعال، فلماذا لا تزال تفتك بالكثيرين؟،
وكشف بحث جديد أجري في كلية الطب جامعة"نيويورك" الأمريكية، أن صناعة الأدوية أحد أسباب استمرار الفجوة فى انتشار الملاريا في العالم النامي، ففى العديد من البلدان الإفريقية الفقيرة فإن العديد من أدوية الملاريا قد انتهت صلاحيتها أو مغشوشة.

على الصعيد العالمي، تحدث حوالى 200،000 حالة وفاة يمكن الوقاية منها كل عام بسبب الأدوية المضادة للملاريا المغشوشة، وقد تكون الأدوية غير القياسية أو المطابقة للمواصفات الدوائية مسؤولة عن وفاة مايصل إلى 116000 حالة وفاة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وحدها سنويا، وفقا لتقديرات "منظمة الصحة العالمية" الأخيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الأدوية المغشوشة انتشارا واسعا، حيث تشير التقارير إلى ارتفاع معدلات الأدوية المغشوشة المعالجة للملاريا بنسبة بلغت 90% بين عامى 2005 – 2010، وفي 2012 ، وجد فريق بحث مشكل من قبل "معاهد الصحة القومية الأمريكية" ، أن حوالى ثلث الأدوية المضادة للملاريا التي تم توزيعها في جنوب شرق آسيا، وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كانت ذات جودة رديئة.

وقبل بضع سنين، كانت 44% من إجمالى الإمدادات الدوائية المكافحة للملاريا فى السنغال، تفشل فى إختبارات مراقبة الجودة.
ووجدت تقارير مختلفة أن العديد من الأدوية المغشوية تصنع في الهند، تليها الصين، ثم هونج كونج وتركيا، ويبدو أن بعض شركات تصنيع الأدوية غير الشرعية أو غير المرخصة على اتصال مع جماعات الجريمة المنظمة لتوزيع هذه العقاقير، وبشكل عام يتم تقليد أدوية الملاريا بنوعين من الأدوية المضادة للملاريا الشائعة :" الكينينين" و"الأرتيميسين".

ودق البحث ناقوس الخطر من أن الأدوية المضادة للملاريا، التى يتم توزيعها فى دول العالم النامى، قد تكون أيضا دون المستوى المطلوب .. ويتم إنتاج هذه الأدوية من قبل شركات مصنعة غير شرعية أو غير مرخصة ولا تتوافق منتجاتها الدوائية مع معايير منظمة الصحة العالمية، وهذه الأدوية، التي يتم إنتاجها عمدا أو عن غير قصد، لا تمنع الإصابة بالملاريا لدى المرضى الذين يتناولونها، بل الأسوأ من ذلك، إنها يمكن أن تؤدى لتطوير طفيل الملاريا لمقاومة الأدوية وهو ما يشكل خطرا كبيرا لكل من يعيش فى مكان به مرض ملاريا.

وحتى الآن، تم الإبلاغ عن مقاومة الأدوية المشتقة من الأرتيميسينين في جنوب شرق آسيا ، لكن الأطباء يخشون من انتشار المقاومة.
ووفقاً "لمنظمة الصحة العالمية "، يُقدر أن العلاجات الطبية المتكررة بسبب العقاقير غير الفعالة تبلغ تكاليفها على المرضى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومقدمي الرعاية الصحية ككل حوالي 38.5 مليون دولار سنوياً.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib