سيبستياو سالغادو مصور يقف في وجه نهب موارد الأرض
آخر تحديث GMT 06:36:54
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

سيبستياو سالغادو مصور يقف في وجه نهب موارد الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيبستياو سالغادو مصور يقف في وجه نهب موارد الأرض

المصور البرازيلي سيبستياو سالغادو
البرازيل ـ أ ف ب

قام المصور البرازيلي سيبستياو سالغادو المشهور عالميا، في ارجاء العالم لالتقاط صور حول عيوب العولمة وحركات الهجرة والاراضي البدائية.

لكن ما يؤثر به كثيرا هو النهب الاعمى لموارد الارض من قبل البشرية التي لا ترى انها بذلك تساهم في نهايتها.

وخلال زيارة الى هونغ كونغ بغية الترويج لمشروع "جينيسيس" الضخم الذي اتى نتيجة ثماني سنوات من استشكاف العالم، اعرب المصور البالغ 70 عاما عن اقتناعه بان تعطش الانسان الى السيطرة على الطبيعة سيقوده الى الهلاك.

وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "اذا لم نعد الى ارض الواقع لن نستمر لفترة طويلة على الارض. لم نعد جزءا من كوكبنا اصبحنا مخلوقات من كوكب اخر".

وزار المصور اكثر من مئة بلد من رواندا الى غواتيمالا مرورا ببنغلادش. وهو شهد على افظع الفظائع من مجاعة وحروب وفقر...

واثرت صوره الرائعة التي تشهد على مناطق منكوبة وجماعات ضعيفة تقع ضحية الاستغلال مثل المنقبين عن الذهب في البرازيل او العمال المكلفين هدم سفن في بنغلادش، باجيال من المصورين. وما يزيد من وقع هذه الصور انها ملتقطة بالابيض والاسود.

ويتحدر المصور من نطقة ريفية في وسط البرازيل وقد تابع دروسا في الاقتصاد قبل ان بتجه الى التصوير. وكان في سن الخامسة والعشرين عندما استخدم آلة تصوير اعارته اياها زوجته. وروى قائلا "تغيرت حياتي في المرة الاولى التي نظرت فيها عبر عدسة كاميرا".

اصبح مصورا محترفا في مطلع السبعينات وحصد مجموعة كبيرة من الجوائز فعرضت صوره في قاعة باربيكان في لندن وفي المركز الوطني للتصوير في نيويورك.

في نهاية التسعينات اضطر الى التوقف موقتا عن العمل بعدما غطى مجازر الابادة في رواندا. فقد اثر الموت على معنوياته. ولا يزال المصور يذكر رائحة تحلل الجثث في حين كانت الجرافات ترمي كومات الجثث على الارض. وهذه مشاهد محفورة في ذاكرته الى الابد.

واضاف قائلا "بدأت اموت وراح جسمي يمرض". ولكي يتجاوز هذه المحنة، امضى وقتا في دياره في البرازيل الا انه صعق برؤية بحيرات طفولته وقد جفت فيما اختفى جزء من الغابات المطيرة.

وقرر مع زوجته ليلى القيام بعملية اعادة تشجير . واوضح في هذا الخصوص "اعدنا تشجير اكثر من 2,5 مليون شجرة واستعادت الغابة المطيرة بعضا من عافيتها. لقد انقذنا النمور الاميركية واكثر من 170 نوعا مختلفا من الطيور".

واسس مع زوجته وكالة "امازوناس ايميدجز" التي تنتج صوره وتصدرها.

وهو عبر صوره لطيور البطريق التي تتزحلق على الاطواف الجليدية والسعدان الوحيد الذي يعبر كثبان الرمل، انما يناشد البشر بالمحافظة على كوكب الارض.

وهو يقول "بدأنا بتدمير كل شيء وقد دجنا المواشي واحتجزناها في اقفاص وبتنا نجعلها تتكاثر بعشرات الملايين لكي نتمكن من اكلها".

ويعرض جزء من صور مشروع "جينيسيس" في المستعمرة البريطانية السابقة التي باتت خاضعة لسيادة بكين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيبستياو سالغادو مصور يقف في وجه نهب موارد الأرض سيبستياو سالغادو مصور يقف في وجه نهب موارد الأرض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib