واشنطن - المغرب اليوم
ذكرت وزيرة البيئة الزيمبابوية، أوبا موشينجوري كاشيري، اليوم الإثنين، أنه لن يتم اتهام طبيب الأسنان الأمريكي، والتر بالمر، الذي قتل الأسد سيسيل، أحد أشهر الأسود في قارة أفريقيا.
وقالت موشينجوري – كاشيري: "إننا قررنا التوقف عن متابعة المسألة، حيث أنها تتسبب في خلاف غير ضروري".
وأثار الطبيب بالمر، وهو من ولاية مينيسوتا الأمريكية، حالة من الغضب في مختلف أنحاء العالم بقتلة الأسد سيسيل(13 عاماً)، الذي كان قد تم إغواؤه وخرج من حديقة هوانج الوطنية وأصيب بسهم.
واستغرق بالمر ومرشده ثيو برونكورست 40 ساعة لتعقب والقضاء على الأسد.
وجرى اتهام برونكورست ومالك الأرض التي تم فيها الصيد بشكل غير قانوني.
وكانت زيمبابوي قالت في البداية إنها سوف تسعى لترحيل بالمر ولكن موشينجوري - كاشيري تراجعت عن هذا الموقف اليوم الإثنين.
وقالت الوزيرة: "إنه جرى اتباع كل الإجراءات الضرورية المطلوبة قانونياً عندما زار البلاد، ونحن لا نرى أي سبب لحتمية اتهامه".
وأضافت أن القضايا ضد برونكورست ومالك الأرض سوف تستمر ولكن "يمكن لبالمر زيارة البلاد في أي وقت كسائح، ولن يستجوبه أحد".
وتردد أن بالمر دفع 50 ألف دولار لقتل سيسيل، وقال فيما بعد إنه لم يكن يعرف أن الحيوان يتمتع بوضع الحماية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر