باريس - أ.ش.أ
دعت دول مجموعة بيزك، البرازيل وجنوب افريقيا والهند و الصين، أمس إلى ابرام اتفاقية باريس للمناخ بما يتوافق مع مبادئ العدالة ومسؤوليات مشتركة لكن مختلفة والقدرات الخاصة.
وقالت في بيان مشترك "الغرض من اتفاقية باريس هو تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ من أجل تحقيق أهدافها."
وقالت الدول إنها ملتزمة بالتوصل الى اتفاقية "شاملة ومتوازنة وطموحة وملزمة قانونيًا" بشأن تغير المناخ.
وحثت الدول, التي ابدت طموحا عاليا لفترة ما بعد 2020 في الاسهامات المحددة والمرتقبة وطنيا, "الدول المتقدمة على اتخاذ زمام المبادرة بالتعهد بتنفيذ أهداف طموحة فى تخفيض الانبعاثات وتوفير الموارد المالية والتكنولوجيا ودعم بناء القدرات للدول النامية."
كما دعت لاتخاذ قرار "قوي وشامل وهادف بشأن أهداف ما قبل 2020 فى باريس برؤية وضع اساس صلب للعمل فيما بعد 2020، خاصة فيما يتعلق بالدعم المالي من الدول المتقدمة.
ودعت المجموعة أيضا "الدول المتقدمة الى زيادة دعمها في الفترة بعد 2020 الى 100 مليار دولار سنويا كبداية من اجل الوفاء بالتزاماتها التي تنص عليها الاتفاقية."
وشجعت المجموعة كافة الاطراف الى اظهار "المرونة المطلوبة" للتوصل الى اتفاقية قوية.
وقالت في بيان مشترك "خلال هذه المرحلة, يتعين على الاطراف التركيز على حل نقاط الخلاف من اجل تبني نص قانوني واضح ودقيق ومحكم تقبله كل الاطراف بطريقة مناسبة."
وعلى الجانب الآخر, ينبغي ان يكون هناك "اختلاف بين الدول المتقدمة والنامية في كل من عناصر الاتفاقية" التي "لا تضعف الجهود الجماعية الرامية لمواجهة تغير المناخ وانما تمهد الطريق للفعالية العالمية."
وبصفتها مجموعة دول نامية, شددت على اهمية "تأمين وصول الدعم المطلوب لتقديم أفضل ما لديها للاستجابة العالمية لتغير المناخ."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر