سيدني - أ ش أ
تعرضت مساحة 11 ألف هكتار من الأراضي الأسترالية التي تصنف ضمن منطقة التراث العالمي، لحرائق الغابات التي أتت على الأخضر واليابس، ولا تزال مستمرة في أجزاء من ولاية "تسمانيا"، فيما حذر خبراء البيئة من أن هذه دلالة جدية على تغير المناخ.
كما أثرت هذه الحرائق على أنواع نادرة من الحياة البرية والنباتية منها أشجار الصنوبر التي تعود إلى ألف عام، فيما يقول الخبراء إن أجزاء من السهل الأوسط من ولاية "تسمانيا" لن تعود إلى سابق عهدها.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي" أمس أن معظم هذه الحرائق، التي امتدت على مدى 11 يوما، اشتعلت بسبب صواعق البرق، والبعض منها في مناطق نائية تشمل السهل الأوسط من تسمانيا.
وقال "دان براون" المتخصص في تصوير الحياة البرية، الذي قام بتصوير مشاهد لآثار الدمار الذي خلفته النيران المستعرة في تسمانيا، إنه شاهد دمارا كاملا في المناطق المنكوبة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر