الدوحة ـ قنا
أعلنت شركة "مشيرب العقارية" اليوم عن إنشائها نظاماً لضخ المياه المعالجة في مشروعها "مشيرب قلب الدوحة"، بما يسهم في توفير ما يصل إلى 6.5 مليون لتر من المياه يومياً والاستفادة منها في تلبية مجموعة من الاحتياجات الأخرى.
وذكر بيان للشركة أن النظام الجديد الذي يأتي انطلاقاً من التزامها بإرساء معايير جديدة على مستوى التنمية الحضرية المستدامة في العالم، سيقوم بإعادة معالجة المياه القادمة من مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، بحيث تكون على درجة من النقاء تتيح الاستفادة منها في تغذية أنظمة التبريد المركزية، كما سيتم استخدام المياه التي تضخها الشبكة في تغذية أنظمة ري النباتات في المشروع ودورات المياه.
وقال السيد محمد مسعود المري، رئيس إدارة المشاريع بمشيرب العقارية إن الشركة حرصت على إجراء أبحاث ودراسات موسعة فيما يتعلق بالحلول البديلة التي تتوافق مع أعلى معايير المحافظة على الموارد المائية ومعالجة المياه، معبراً عن ثقته بقدرتها على تطبيق أفضل الحلول والتقنيات المبتكرة التي تعزز معايير الاستدامة المطبقة بالمشروع، وتلبية احتياجات سكانه في آن معاً.
وأوضح البيان أن نظام الري بالتنقيط وتوزيع المساحات المزروعة التي تركز على الأنواع النباتية المحلية المتكيفة مع البيئة المحيطة يضمن فعالية تغذية شبكة الري للمساحات النباتية في مختلف أرجاء المشروع، حيث يخفض نظام الري من معدل تبخر المياه، ويقلل من استهلاك المياه في ري المناطق المزروعة.
وقال إن شبكة المياه المعالجة ستحصل على شهادات الكفاءة في استهلاك المياه، وذلك وفق معايير نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي "ليد LEED" الموضوعة من قبل مجلس الولايات المتحدة للمباني الخضراء.
وذكر أن نظام تصنيف "ليد" يحدد مدى فعالية استخدام المياه المعالجة في تخفيض حجم استهلاك المياه الصالحة للشرب كما سيحصل مشروع "مشيرب قلب الدوحة" على نقاط "ليد" الإضافية عن استخدام تجهيزات شبكات المياه التي تحقق الكفاءة في الاستهلاك، إذ أنها تخفض حجم استهلاك مياه الشرب بنسبة تبلغ 30 في المائة.
وأضاف أن طمشيرب العقارية" ستقوم باختيار تجهيزات شبكات المياه لمشروعها الرائد استناداً إلى كفاءتها في استهلاك المياه كمعيار رئيسي، وانطلاقاً من حرصها على ترسيخ مبادئ المحافظة على موارد المياه.
ولفت إلى أنها ستقوم بشكل متواصل بمراقبة حجم التغذية بمياه الشرب واستهلاكها للتأكد من عدم وجود تسرب في شبكة المياه أو فرط في الاستهلاك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر