بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع
آخر تحديث GMT 00:22:25
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع

أبوظبي - المغرب اليوم

تتولى هيئة البيئة في أبوظبي في الوقت الحالي مهمة إعادة تأهيل وحفظ وحماية غابات القرم في سبعة مواقع رئيسية في إمارة أبوظبي تتمثل في جزيرتي السعديات وجبيل، محمية المروح البحرية للمحيط الحيوي الذي يضم جزيرة بوطينة، إلى جانب المناطق المحمية في بوالسياييف، رأس غراب، القرم الشرقي ورأس غناطة. وذكرت جريدة الاتحاد ان هيئة البيئة في أبوظبي وضعت من أولويات استراتيجيتها حماية أشجار (المانجروف) ما يعرف بأشجار القرم الموجودة في الإمارة والتي تعتبر ملجأ للكثير من الكائنات المائية مثل الأسماك والروبيان. كما أنها تحمي الجزر من عوامل التعرية. وتحتاج شتلة القرم إلى 15 عاما للنمو ولتتحول إلى شجرة تنمو في المياه المالحة وعلى الشواطئ وفي مناطق المد والجزر لتكون ملجأ للعديد من الكائنات المائية. وتمتلك أبوظبي 85% من أشجار القرم الرمادي الموجود في الإمارات ويعتبر (القرم الرمادي) أحد أكثر الأنواع ندرة من المانجروف في حين تبلغ المساحات التي يغطيها هذا النوع من الأشجار في الإمارات 40 كيلو مترا مربعا. وتعتبر دولة الإمارات من أعلى الدول احتضانا للقرم بنسبة 65%، مما هو موجود في العالم. وبالرغم من زيادة مساحة غابات القرم في إمارة أبوظبي، إلا أن هناك بعض المواقع التي تأثرت بالأنشطة البشرية وتشجع هيئة البيئة بأبوظبي شركات التطوير على إعادة تأهيل المناطق المتضررة من خلال القيام ببرامج واسعة النطاق لزراعة أشجار القرم، حيث تم زراعة 750 ألف شتلة من أشجار القرم داخل وحول جزيرة السعديات بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة. ويشكل نبات القرم الرمادي (أفيسينيا مارينا) النوع الوحيد الذي ينمو في مناطق المد والجزر على طول الشريط الساحلي لإمارة أبوظبي. وقد تمت زراعة بعض الأشجار سابقاً في المنطقة حيث يزيد عمر بعض أشجار القرم المزروعة عن 20 سنة في حين نما البعض الآخر بصورة طبيعية. وقد يكون المانجروف الرمادي أكثر أنواع المانجروف تحملاً من حيث مقدرتها على التعايش مع درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة على حد سواء بالإضافة إلى تحمل الملوحة العالية، وهو الأمر الذي قد يفسر نجاح هذا النوع في منطقة الخليج العربي. وأفادت الهيئة في تقريرها السنوي لعام 2012 الذي صدر مؤخرا أنها نجحت العام الماضي في حماية نحو 60 ألف متر مربع من أشجار القرم في جزيرة الريم، بعد أن كشفت تقارير مفتشي الهيئة البيئيين عن خطة مطور الجزيرة لتنظيف المنطقة، بهدف توسيع القناة الشمالية في الجزيرة، وتم اكتشاف المخالفة من قبل مفتشي الهيئة خلال زيارة روتينية لموقع المشروع. وكانت تقارير التفتيش البيئي كشفت عن شروع المطور الرئيس لجزيرة الريم في عملية إزالة أشجار القرم، في محاولة منه لتوسيع قناة الجزيرة الشمالية نحو 75 متراً لتحسين الملاحة والمناظر الطبيعية في المنطقة المتصلة بالقناة. وأفادت الهيئة أن فريق هيئة البيئة بالتعاون مع المطور تمكنوا من وقف عملية إزالة أشجار القرم وطلبت الهيئة من المطور أن يقدم خطة لإدارة أشجار القرم في موقع المشروع كإجراء تعويضي لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من خلال زراعة أشجار قرم جديدة في المنطقة. يذكر أن أي شركة أو مطور عليه أن يتقدم بطلب للحصول على تصريح من الهيئة قبل أن يتم البدء بأعمال الحفر أو تطوير موقع المشروع. ويتم منح الترخيص البيئي بعد مراجعة الطلب بشكل كامل، حيث ينفذ مفتشو الهيئة بعدها زيارات دورية للموقع للتأكد من التزام الشركة بتنفيذ الشروط المنصوص عليها في الترخيص البيئي الممنوح لها، لا سيما وأن معالجة تدهور الموائل أو تلك التي تمت خسارتها لا تنجح دائماً في استعادة الوضع الطبيعي مرة أخرى، فضلا عن أنه يتطلب استثمارات ضخمة وفترة طويلة لمعالجة التدهور الحاصل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib