فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها
آخر تحديث GMT 19:44:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها

بيت لحم - معا

قال مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، ولمناسبة يوم النظافة العالمي، الذي يصادف في 15 أيلول كل عام، إن فلسطين هي الأحوج لتعميم ثقافة خضراء، تستطيع من خلالها البدء بتغيير المشهد الراهن، والذي لا يسر صديقاً، إذ تنتشر أكوام النفايات العشوائية عند حواف معظم الطرقات، فيما يجري حرقها على نطاق واسع، ولا تتم عمليات التدوير وإنتاج السماد العضوي إلا ما ندر، فيما تستعمل الكيماويات بشكل مفرط، وتتحول الأراضي الخصبة إلى غابات اسمنتية، وغيرها، عدا عن قائمة سوداء من انتهاكات الاحتلال. وقال المركز، وفي الوقت الذي يعمل فيه على إحداث تغيير في المفاهيم، والـتأثير على سلوك الأفراد، يدعو جهات الاختصاص إلى الإسراع في تفعيل القوانين والتشريعات التي تصون البيئة وتحافظ عليها، وفي مقدمتها قانون البيئة الفلسطيني رقم(7) لسنة 1999. ويرى "التعليم البيئي" في الخامس عشر من أيلول، الذي بدأته منظمة Clean up the World الاسترالية عام 1993، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وصار يشارك فيه 35 مليون متطوع في 130 دولة، فرصة مثالية، للبدء بحملة مستدامة لتنظيف البيئة في كل محافظات الوطن، وبالتعاون مع كل الجهات الرسمية والأهلية؛ للتأثير على سلوك الأفراد، وحتى تتحول نظافة البيئة والاهتمام بجودتها، عادة وممارسة فردية وجماعية يومية، تتسلح بالمسؤولية نحو التغيير. وقال إن النفايات المنزلية، والتي قدرت عام 2009 بحوالي( 1710) أطنان في الضفة، و(611) طناً في غزة كل يوم، وما ينتجه الفرد الواحد من700 غرام من النفايات في محافظات الضفة الغربية، و400 غرام في غزة يومياً، وما تمثله من تحديات، يمكن أن تقل بأكثر من النصف، لو جرى التعامل مع النفايات العضوية منها، وتحويلها لإنتاج الكمبوست( السماد الطبيعي). ودعا المركز، أبناء شعبنا إلى منح البيئة الأهمية التي تستحقها، والتعامل معها باعتبارها مصدراً للحياة والأمل، ويكفي فقط المقارنة بين العيش في بيئة نظيفة أو الحياة وسط أكوام النفايات وحرائق الخردة، لندرك عندها أن بيئتنا حياتنا. واعلن هذا العام، عن إطلاق حملة"يلاّ نحب بلدنا" في عدة محافظات؛ على مدار أسبوع، بهدف الحث على الاهتمام بالبيئة، وتنظيفها، وتجميلها، وبخاصة من النفايات العشوائية المنتشرة داخل المدن والبلدات وعلى الشوارع الرئيسة وفي الحقول وفي الكثير من الأمكنة؛ لإظهار صورة أخرى جميلة لوطننا، ولتدريب الأهالي والأطفال بشكل خاص على عادة النظافة والمحافظة على البيئة، وحث السائقين والركاب على عدم رمي النفايات من شبابيك نوافذ المركبات والحافلات. وستجري الأنشطة في المدن والبلدات والشوارع، بمشاركة متطوعين وطلبة مدارس وبالتعاون مع هيئات رسمية وأهلية ومهتمين. تتخللها محاضرات في الأماكن العامة، عن أهمية الحفاظ على البيئة ومفاهيم التقليل والتدوير وإعادة الاستخدام ويتم فيها الإعلان عن متاجر خالية من الأكياس البلاستيكية، والمواد التي تستخدم مرة واحدة، وتتسبب بتلويث البيئة. واستبدالها بأكياس قماش تستعمل عشرات المرات، عدا عن تشجيع المواطنين والتجار لاستخدام الأكياس الورقية. وختاماً، اضاف "ان أفعالنا ومبادراتنا الصديقة للبيئة، مهما كانت صغيرة، ومنها مسابقة أحب وطني نظيفاً السنوية، الهادفة إلى تشجيع الجيل الناشئ على حب بيئته من خلال الرسم، تستطيع أن تُحدث فرقاَ، وتنقل إلى الأجيال القادمة رسالة مفادها، أن حق البيئة علينا أن لا ندمرها بأيدينا؛ لأننا ببساطة من يعيش فيها، ويتأثر بتلويثها، وهذا لا يعني إعفاء الاحتلال الذي يدمرها بأبشع الصور والأشكال، من مسؤولياته، وإنما يذكرنا بخطورة ممارساتنا الفردية والجماعية غير الحساسة للبيئة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها فلسطين الأحوج لتعميم الثقافة الخضراء وتكريسها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib