الرياض ـ المغرب اليوم
للمرة الأولى في السعودية وفي سابقة من نوعها، أُدخلت طائرات «دون طيار» وطائرات «الدرونز»، للعمل في المجالات البيئية والزراعية والمائية، في إطار سعي السلطات السعودية الدائم لمواكبة التطور.
وأقيمت ورشة لاستخدام الطائرات «دون طيار» بالمجالات السابق ذكرها، بالتعاون مع مجموعة «كما» السعودية للطيران، بمشاركة الهيئة السعودية للحياة الفطرية ومركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة وإدارة الأبحاث العضوية في القصيم وإدارة مشروع إيقاف زراعة الأعلاف ومركز النخيل والتمور في الأحساء والإدارة العامة للثروة السمكية وإدارة المساحة والإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية وإدارة المراعي ومكافحة التصحر وإدارة الغابات والتشجير وإدارة التنمية ومتابعة أداء الخدمات الزراعية.
واستهدفت الورشة إطلاع المشاركين على الجوانب المختلفة لعملية استخدام الطائرات «بدون طيار»، انطلاقاً من المواصفات التكنولوجية التي تتميز بها، ومروراً بتخطيط المهام التي يمكن أن يُستفاد منها في المجال البيئي والزراعي، وذلك من خلال استعراض قدرات وإمكانات الطائرات «بدون طيار» في مجال المسح البيئي من خلال برامج وأنظمة مخصصة في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن أنظمة «الطائرة بدون طيار» تعتبر واحدة من أفضل الطرق المبتكرة لجمع المعلومات وجمع البيانات الجغرافية المكانية، فهناك تطبيقات للطائرات «بدون طيار» في درجات الحرارة، ومساحة الغابات والمرافق الزراعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر