إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 08:00:23
المغرب اليوم -

إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية

الثروة السمكية
الرباط - المغرب اليوم

كشف مصدر مطلع أن اجتماعات مشتركة عقدت الأسبوع الجاري بين مسؤولين من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمدينة الداخلة، خلصت إلى ضرورة وضع حد للصيد العشوائي بالمنطقة، الذي يهدد الثروة السمكية.

وبحسب مصدر فإن الاجتماع، الذي حضره مسؤول رفيع بوزارة الداخلية، انتهى بالتأكيد على تطبيق القانون ضد لوبيات الصيد العشوائي بالمنطقة.وبحسب المصدر ذاته فقد أحصت السلطات المحلية ما يزيد عن ألف قارب لا تحترم القوانين المنظمة للصيد البحري.

كما أشار مصدر إلى أن عددا من المستثمرين الكبار يتخفون تحت غطاء ما تعرف بـ”القوارب المعيشية” لاستنزاف الثروة السمكية، إذ لا يتورعون عن الصيد خلال فترة الراحة البيولوجية، موضحا أن العديد من قوارب الصيد تحمل ترقيما مزدوجا، ما يعني أنها تعود لمستثمرين كبار، ومبرزا أن هؤلاء أًصبحوا يهددون الثروة السمكية، فضلا عن استعمال هذه القوارب في الهجرة السرية وتهريب المخدرات.

واعتبر المتحدث ذاته أن الاجتماعات الأخيرة بين وزارة الصيد البحري ووزارة الداخلية غرضها حماية الموارد السمكية، مؤكدا أنه لا يمكن التعاطي مع حماية هذه الموارد وفق أي اعتبار غير الاعتبارات العلمية والبيولوجية، وذلك تماشيا مع الرؤية الواضحة للمملكة المغربية، التي تعد رائدة في استدامة الموارد الطبيعية.

من جهة أخرى، علمت أن السلطات المحلية بمدينة الداخلة عقدت اجتماعا مع عدد من الشباب الذين يتوفرون على قوارب صيد معيشية، بعد احتجاجهم على منعهم من الصيد.

وفي هذا الصدد قال أحمد أهل بباها، المتحدث باسم “الشباب ملاك القوارب المعيشية”، في تصريح لهسبريس، إن لوبيات الصيد البحري بالداخلة تسعى إلى قطع أرزاقهم، ودعا إلى ضرورة التمييز بين الشباب ملاك القوارب المعيشية وبين لوبيات الصيد العشوائي.

وبحسب أهل بباها فإن عدد القوارب المعيشية يبلغ 500 قارب فقط، فيما تعود باقي القوارب إلى مستثمرين كبار.

ودعا المتحدث ذاته السلطات إلى ضرورة إيجاد حل لأصحاب القوارب المعيشية، وذلك بتقنين نشاطهم، معتبرا أن هذه القوارب هي مورد عيشهم الوحيد.

وكان الائتلاف من أجل حماية الموارد البحرية الحية اعتبر في بلاغ له أن نهج إدارة الصيد البحري في التعاطي مع استفحال الصيد البحري يعزز مخطط أليوتيس، المبني على تأطير مجهود الصيد من خلال تتبع علمي مختص وآليات قانونية توضح القواعد الواجب احترامها من طرف الجميع.

واعتبرت الهيئة ذاتها أن “الصيد الجائر الناتج عن الصيد غير القانوني يشكل الخطر الأكبر الذي يهدد تجدد المخزونات السمكية، باعتبار أنها ليست غير متناهية ويمكن استنفادها”.

ولفت البلاغ إلى أن عدد قوارب الصيد العشوائي بجهة الداخلة وادي الذهب يتجاوز العدد الذي تم إحصاؤه إلى حد الآن، مشيرا إلى أن هناك قوارب غير مرخصة يتحايل أصحابها على القانون باستعمال ترقيم قوارب مرخص لها.

قد يهمك أيضا

الصيد الجائر يُهدد المخزون السمكي في المغرب

 

لقاء في العرائش يبرز انتعاش الثروة السمكية بعد وقف نشاط جرف الرمال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية إجراءات حكومية تحاصر عمليات الصيد العشوائي في سواحل الصحراء المغربية



GMT 17:01 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق من بين البلدان الـ10 الاكثر عرضة للفيضانات

GMT 00:57 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مقتل 7 أشخاص بصواعق رعدية في اليمن

GMT 15:38 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

27 هزة أرضية تضرب سوريا خلال 24 ساعة

GMT 01:43 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

أكثر من 80 قتيلاً حصيلة موسم الفيضانات في السودان

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib