480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها

ثروة المغرب من الطيور تضم 480 فصيلة
الرباط - المغرب اليوم

يعرِف المغرب تنوعاً وغنىً في أنواع الطيور، يميزه عن غيره من دول المنطقة، بفضل موقعه الجغرافي القريب من جنوب أوروبا وإطلالته على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب المناخ المعتدل الذي تعرفه المملكة طوال السنة، والذي يشجع أسراب الطيور المهاجرة على القدوم إلى المغرب.

وتتشكل الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب، بحسب "المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر"، من أكثر من 480 فصيلة تتوزع ما بين طيور مقيمة وأخرى مهاجرة. وتتكون الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب من مجموعة الطيور الصغيرة وخصوصا العصافير، حيث تمثل 40 في المئة من العدد الإجمالي لأنواع الطيور الموجودة في المملكة.

وتشكل الطيور التي ترتبط حياتها بوجود مياه البحر أو المياه العذبة، ثاني أهم فئة في المغرب حيث تبلغ نسبها 20 % من مجموع ثروة الطيور في المملكة، علما أن هذه الطيور غالبا ما ترتبط بوجود الأودية والمسطحات المائية والمنتزهات والغابات، فضلا عن تميز المغرب بطول الساحلين البحريين الأطلسي والمتوسطي، وهو ما يضمن لهذه الطيور المقيمة والمهاجرة الراحة والغذاء. كما تمثل أحراج شمال المغرب ومناطق الواحات في الجنوب فضاءات مهمة للتغذية بالنسبة لعدد من الطيور المهاجرة.

وتتخذ سبع فصيلات من المغرب مأوى لها بشكل منتظم، ويتعلق الأمر بالنعامة ذات العنق الأحمر، والنسر الأسود، والنسر الإمبراطوري الإيبيري، والدجاج الحبشي، والكركي والحبارى.

وتفضل أنواع أخرى من الطيور أن تحط الرحال في المغرب، منها ما هي في طريقها للانقراض، على غرار "سمان الأندلس" و"الصفرد" مزدوج المهماز و"أبو منجل الأقرع" و"النسر الملتحي"، فضلا عن ظهور أنواع أخرى وسعت من فضاء توالدها في الآونة الأخيرة، ومنها على الخصوص "القمري التركي" و"غراب الزرع" و"الونس".

ويكتسي المغرب أهمية كبرى بالنسبة لأنواع من الطيور ذات التوزيع الجغرافي المحدود جداً، كطائر الدخلة والأطلس وحجل "غامبرا"، وأنواع من الطيور تتوزع في شبة الجزيرة الإيبيرية في البرتغال وإسبانيا.

اقرأ المزيد : علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

وتعتبر هجرة الطيور أكثر حركة جماعية للكائنات الحية غرابة في العالم، فملايين الطيور تغادر مناطق عيشها كل عام، وتطير مسافات هائلة ثم تعود ثانية بعد أشهر لتجد تغذية مناسبة ولتبحث عن الظروف الأمثل للعيش.

وتقطع الطيور المهاجرة كل عام مسافات طويلة في رحلة طويلة وشاقة وخطيرة تمتد لآلاف الكيلومترات عابرة القارات والحدود، وتواجه الطيور المهاجرة ظروفا صعبة مثل شح الغذاء ومهاجمة الضواري، والطقس الصعب، والبحار الواسعة، والجبال الشاهقة، والصحارى مترامية الأطراف فضلا عن الهياكل الاصطناعية.

وهناك نوعان من التهديدات الرئيسية للطيور وملاجئها في وقتنا الحالي، يؤثران على حوالي 80 بالمائة من الأنواع المهاجرة وهما: الزراعة غير المدروسة في أماكن عيش هذه الطيور مما يؤدي إلى تقليل ملاجئها وتدميرها، واستهلاك الموارد البيولوجية بشكل خطير ومؤثر كاقتطاع الغابات والصيد العشوائي.

ووفقا للاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة، فإن 1227 من أصل 9865 نوعا من الطيور المهاجرة (12.4 بالمائة) تصنف كأنواع مهددة بالانقراض، الذي يعد انعكاسا لموجة انحسار التنوع البيولوجي على الصعيد الدولي.  وتقدر نسبة 19 بالمائة من جميع الطيور المعروفة وحوالي 30 نوعا من 192 نوعا من الطيور المهددة بأنها مهاجرة وتقوم بتحرك دوري منتظم بين مناطق التعشيش وغيرها.

قد يهمك ايضا 

 الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وفاة 19 فردًا على إثر حريق غابات في منطقة ليريا وسط البرتغال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها 480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها



GMT 23:54 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تسرب مياه غير صالحة لواد نواحي قلعة مكونة ينذر بكارثة

GMT 18:36 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة لمحبي تربية حيوان الهامستر

GMT 20:56 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إعدام مليون حيوان أليف تسببت في انتشار كورونا

GMT 13:51 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على حيوان مفترس أرهب المغرب العربي منذ 60 مليون سنة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib