الدار البيضاء : محمد خالد
تبدو حظوظ فريق الفتح الرباطي وافرة للعبور إلى المشهد الختامي من كأس الكاف حينما يواجه فريق مولودية بجاية الجزائري في نصف النهائي ذهابا ( في الجزائر) وإيابا (في المغرب)، في مقدمتها أنه سيخوض المباراة الحاسمة على ملعبه وأمام جماهيره، حيث ستكون أمامه فرصة التعويض حتى وإن خسر ذهابا بالجزائر، علما أنه يحسن اللعب خارج الميدان، ويعرف كيف يعود بنتائج إيجابية، من ملاعب المنافسين، وهذا ما أثبته في لقاءات دور المجموعتين.
السبب الثاني الذي يجعل الفتح مرشحا فوق العادة للعبور إلى النهائي، يتمثل في الخبرة القارية للاعبيه الذين اعتادوا على المواعيد الإفريقية الكبيرة، ويدركون جيدا كيفية التعامل معها، عكس الفريق الجزائري الذي يفتقر لاعبوه للخبرة والتجربة، ما قد يضيع عليهم فرصة الإيقاع بالفتح.
وسيصب عامل آخر في مصلحة الفتح يتعلق بالصفقات الجديدة التي أبرمها الفريق والتي من شأنها أن تقدم إضافة كبيرة للمجموعة في هذين اللقاءين، خصوصا صفقة لاعب الوسط أحمد جحوح والمهاجم رشيد تبركانينن وكلا اللاعبان، يتوفران على خبرة إفريقية مهمة، رفقة أنديتهم السابقة، فجحوح سبق له اللعب في دوري أبطال إفريقيا مع المغرب التطواني، وتبركانين شارك في المسابقة ذاتها مع أولمبيك خريبكة.
أمام المعطى الرابع فيكمن في توفر الفتح على مدرب ذكي يجيد قراءة الخصوم، ويعرف جيدا كيف يشحن لاعبيه بالطريقة المناسبة لمواجهة كل منافس على حدة، وقد أظهر ذلك بشكل جلي في عدد من المباريات السابقة، سواء في الدوري المحلي، أو في المسابقات القارية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر