الفتح الرباطي ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات كورونا
آخر تحديث GMT 11:07:17
المغرب اليوم -

أنعش خزينته مؤخرًا بـ5 ملايين دولار في صفقة جديدة

"الفتح الرباطي" ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفتح الرباطي
الرباط ـ المغرب اليوم

يعيش عشاق كرة القدم في المغرب، فترة صعبة للغاية في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ولا شك أن كافة الأندية المغربية تأثرت بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض الفرق خسرت الكثير مقابل أندية استفادت بعض الشيء.ويظل العامل المشترك بين كل الأندية، الخسارة الكبيرة على المستوى المادي وتأثر اللاعبين نفسيًا وبدنيًا بسبب الأجواء السلبية غير المعتادة، حيث أشاحت أزمة كورونا، اللثام عن واقع الأندية المغربية المهزوز من الناحية المادية، إذ تسبب التوقف في حدوث هزات وأزمات داخل الفرق، وانعكس ذلك على كيفية أداء المستحقات والرواتب.

استقرار الفتح الرباطي

يعد الفتح الرباطي ظاهرة حقيقية بالدوري المغربي للمحترفين، نظرًا لاستقراره الفني والإداري، فهو الفريق الذي تعاقب عليه 3 مدربين فقط طوال 10 سنوات، وهي حالة فريدة نادرًا ما تحدث في المغرب.وينعم الفتح باستقرار إداري واضح، مما انعكس على معاملاته الاقتصادية ببيع نجومه صوب الخارج، إذ ربح الفريق أكثر من 5 ملايين دولار من بيع الثلاثي مراد باتنة ومحمد فوزير ونايف أكرد، بجانب بيع يوسوفا.ويعقد الفتح، توأمة وشراكة مع نظيره ليون، مما يتيح أمامه الاستفادة من تنشئة لاعبيه داخل الفريق الفرنسي، وبقاء لاعبيه مع ليون بمبدأ الأولوية مقابل استفادة مالية.

قوة التدبير

نجح الفتح في أن يبرز قوة تدبيره في أزمة كورونا، من خلال أداء مستحقات لاعبيه من رواتب ومكافآت توقيع وغيرها من التعويضات قبل موعدها، قصد مساعدة لاعبيه لتجاوز أوضاعهم الصعبة، حيث يعدّ الفتح من الفرق القليلة التي أعلنت نجاحها في التحول لنظام الشركات، ولا يعاني من نزاع مع لاعب أو مدرب سابق. ويتمتع الفتح بهذا الاستقرار من تدبيره الخاص لموازنته وكذلك صفقات لاعبيه التي تتسم بالعقلانية والمنطق، وعدم تجاوز سقف الرواتب ومكافآت التوقيع، إذ أن الفريق لا يسجل أي عجز في أدائه المالي طوال المواسم المنصرمة، إضافة لما يتحصل من إيرادات تهم مركز التنشئة.

الوضع المالي
 
باغت الفتح الرباطي، الجميع مؤخرًا بإعلان استعداده لرد قيمة الانتساب والاشتراك لناشئيه بسبب توقفهم عن الحضور والتدريبات بسبب أزمة كورونا، مما يعكس قوة الوضع المالي للنادي، حيث يكاد جاره الجيش الملكي، يتقاسم معه نفس الوضع، بسبب اتباع نفس المنهج في سياسة التعاقدات والوفاء بمستحقات وتعويضات لاعبيه في وقتها، أما بقية الأندية تعاني من ديون قوية ويرتبط مصيرها بدعم الرعاة، وأغلبها تعرض لانتكاسة مالية قوية بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.

قد يهمك ايضا:

الركراكي يستبعد لاعبين من الفريق الأول للفتح

قرار بوقف مامادو ندياي لاعب الفتح الرباطي لمباراة واحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتح الرباطي ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات كورونا الفتح الرباطي ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات كورونا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib