الرياض - المغرب اليوم
أعلن فصيل "البلاك آرمي"، المساند للجيش الملكي، عبر بلاغ نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن مقاطعته لمباراة نهضة الزمامرة والجيش الملكي، وذلك احتجاجا على تحديد 200 تذكرة خاصة بأنصار "العسكري"، وإيمانا منه بعدم قابلية حقوقه كجماهير للتجزئة أو التحديد أو التنقيص، وإيمانا بحق كل مشجع عاشق للألوان الثلاث في تشجيع الفريق تحت كل سماء وفوق كل أرض.
وجاء في البلاغ: "ظلت كرة القدم تلك اللعبة الأكثر شعبية بالعالم، تلك اللعبة التي حظيت باهتمام الفقراء والكادحين المنتمين للطبقة العمالية السحيقة، هذه الأخيرة التي ظل شغفها بأنديتها وحبها وولاؤها للنادي هو الدافع لتواجدها خلفه في أي مكان وزمان، هذا الحب والعشق السرمدي الذي لم يسلم منه أبناء العاصمة الكبرى الذين لم يهتموا يوما برياضات النخبة، بل فقط بلعبة الشعب، التي أمست داء وأضحت دواء، رغم إصابة المنظومة الكروية المغربية بالمرض الخبيث الذي سار ينخر جسدها وتبقى آخر مضاعفاته الزحف على مكتسبات الجماهير، من خلال ما بات يسمى بالكوطا".
وحسب البلاغ ذاته: "الكوطا أو بلغة أخرى ويكلو بحضور الجمهور، تلك هي الديكتاتورية في حلتها الجديدة، فمدرجات الجمهور العسكري كتب لها أن تظل مختبرا لحالة الطوارئ الدائمة، وها هي اليوم تخضع لحالة حضر التشجيع، عبر تحديد النسبة، وربما غدا بتحديد الأسماء المسموح لها بالحضور".
وأضاف البلاغ: "فإدارة نادينا الصماء وجامعة ملاك الرساميل بأريج غير الفيحاء، يشتم من شرق المملكة لغربها، تدنس الضباب تحت السماء كلما ارتشت قراراتها، فتمطر ويلا من المداد يطرز على الأرض ما لا يرى بالعين المجردة، ملعب هو أم مقهى يهوى تجَمُّع من يحبذ أن يلهى، لكن هيهات فالسواد يعبر بالآلاف ويترك وراءه قصصا تُروى كلما مر على موقع ولكم أن تسألوا السلوى، كمين مهين أم استنقاص لرواد الجيل".
يذكر إلى أن اجتماعا تنظيميا كان قد عقد الأربعاء المنصرم بمقر عمالة إقليم سيدي بنور، تحت إشراف عامل الإقليم، حضره باشا مدينة الزمامرة وممثلون عن السلطة المحلية بمختلف أطيافها، تمت خلاله مناقشة الجانب التنظيمي المتعلق بمباراة نهضة الزمامرة والجيش الملكي، إذ تم الاتفاق على طرح 2500 تذكرة للبيع، ستخصص منها حصة 5% لجماهير الجيش الملكي أي ما يعادل حوالي 200 تذكرة.
قد يهمك ايضا:
الشمامي يؤكد أن الجيش الملكي غير استراتيجيته بهدف بناء الفريق
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر