الرباط ـ المغرب اليوم
تحتفل مجموعة "بلاك آرمي" أو الجيش الأسود، المساندة لنادي الجيش الملكي بذكرى تأسيسها 12، الذي يتزامن مع تاريخ اليوم ، 16 من شهر شتنبر/ أيلول، حيث لن يتمكن الالتراس من الاحتفاء بهذه المناسبة في المدرجات بسبب العقوبات التي انزلها الاتحاد المغربي على الفريق باللعب مباراتين دون جمهور بسبب احداث الشغب التي شهدتها مباراة الجديدة في الجولة الأولى من الدورب بملعب مولاي عبد الله بالرباط.
وأصدر الفصيل المساند للجيش بلاغا فب هذه المناسبة قال فيه " يوم 16/09/2006.. سطع نور الفكرة، و إلى أبد الدهر ستظل مستمرة، مضت السنوات و الشهور و الأيام لتصل الفكرة لعامها الثاني عشر دون سقوط الأعلام، اثنا عشر عمر كتاب ندون في صفحاته أحداثا تقع على مدار كل سنة جديدة، اثنا عشر عمر الجيش الأسود التي مرت بحلوها و مرها، اثنا عشر سنة شهدت ظرفيات صعبة و كانت فيها الإرادة صلبة .. سيرة نسردها بعشق من عاشها واكتوى بنيرانها ولم يرفع راية الإستسلام قط ، بل ظل ثابتا يكافح من أجل ازدهارها، قصة تدون اليوم بالدموع و التطلعات و أصداء الماضي ، تدون و كلها شوق لفتح صفحات مشرقة مفعمة بالعمل من أجل الغاية المنشودة".
واستطرد البلاغ قائلا "الجهات التي تتكهن يوما بزوال المجموعة تعيش أحداث حلم مستحيل مهما تفننوا و خططوا في حيلهم التي لن تجدي نفعا لتحقيقه، الحقيقة بديهية وعلى الكل استعيابها اليوم وننطق بها دون حياء أو خوف ، إن المجموعة التي صبرت لكل الشوك المؤذي ودفعت جزءا باهظا من الثمن جراء مبادئها مستعدة أن تدفع ما تبقى وأكثر ما دامت لا تملك شيئا لتخسره وما دامت تخفق قلوبها بهذه الحياة اذ أقسمت بأغلظ الإيمان ألا يدوس أحد على شرفها إلا إذا مرّ على جثتها".
وشكرت المجموعة كل من حملها عاليا وكان خير ممثل لها ، وكل من صان و دافع عن الإسم و الرفقاء، مؤكدة أنها مستمرة ولن تتخلى عن الثلات ألوان مهما كان الثمن، وزادت " أوفياء إلى آخر رمق سائرين على طريق الحق برجال جددت الانتماء و أخرى جديدة و أخذت العهد على بصم موسم استثنائي رغم كيد الحساد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر