القاهرة - المغرب اليوم
بعد أن سطع نجم الممثلة الأميركية الشهيرة شارون ستون بعد عرض فيلم "بيسيك انستينكت"، تعرّضت للكثير من المضايقات من المتطفّلين والمختلّين الذين طاردوها حتى منزلها، إلى أن استعانت بالشرطة لتتخلّص من مضايقاتهم وتهديداتهم، عندها اضطرت النجمة للبحث عن منزل تتوفر به مميزات أمان وخصوصية أكبر.
وكان أن وقعت في هوى منزل تحت التأسيس، فاشترته وبدأت بتصميمه داخليًا، باختيار الأرضيات المنقوشة، والحليات الجصية والزخرفية للمدفآت والأسقف بنفسها.
وبعد سنوات طويلة، التقت مصادفة بمصمم الديكور دوغلاس تروسديل الذي يشاركها نفس النادي الصحي، وأصبحا صديقين في وقت قصير جداً لقرب شخصياتهما بنحو أذهلهما، وكانت في ذلك الوقت تعمل على تجديد الحديقة وحمام السباحة، وبتبادلهما الأفكار، قررت أن تستعين به لتجديد المنزل بالكامل.
يقول عنها تروسديل إنها ذات عين فوتوغرافية، تختزن الجمال والخبرات المرئية التي عاصرتها ما بين سفراتها ورحلاتها ولقاءاتها مع شخصيات مجتمعية بارزة، ما أسهم في تكوين رؤية جمالية متفرّدة تخصّها، تعبّر عن روحها المتمرّدة على التقليدي، في الوقت الذي تقدّره فيه كل التقدير.
ويقصد بذلك أن لديها القدرة على المزج بين الزخارف التقليدية للأسقف مثلاً، مع استخدام فرو الضأن كسجادة كما أن تفاصيلها تعبّر عن جرأة شخصيتها كونها لا تتردد في استخدام التفاصيل اللماعة من أقمشة مفروشات أو زخارف مغلّفة بالصفائح اللماعة، وحتى تصميم الحمام يعبّر عن كسر المألوف، دون التخلّي عن الأناقة والرقي.
أما أفكارها لتصميم جناح النوم الرئيس الخاص بها، ليكون بمثابة شقة صغيرة داخل المنزل، توفّر لها المنعزل الخاص وواحة أمان واسترخاء خاص بها، فتعبّر عن موهبة قوية تجاه التصميم وانتقاء التفاصيل الجمالية كالمحترفين.
وتضيف شارون ستون لحكاياتها عن منزلها على مدار ربع قرن، الذي تعيش فيه مع أولادها الآن، أنها اكتشفت في نفسها ميلاً للتصميم الداخلي، وقد تفكر في تغيير مهنتها يوماً ما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر