الدار البيضاء - يوسف أيمن
كشّف يوسف القديوي، مهاجم الجيش الملكي، المعار إلى نهضة زمامرة، حتى نهاية الموسم الجاري، أن قراره بمغادرة الفريق خلال الفترة الجارية، لا علاقة له بالمشاكل الأخيرة، التي عاشها داخل النادي.
وأكّد القديوي،"انتقالي إلى نهضة زمامرة كان برغبة شخصية، ولأسباب قاهرة ترجع لضرورة وجودي خلال الستة أشهر المقبلة في الجديدة وعدم الابتعاد عن المدينة"، مضيفًا، "طلبت مني إدارة الجيش الملكي العودة إلى التدريبات، لكنني للظروف المذكورة، طلبت رخصة بالابتعاد عن النادي لستة أشهر، على أن أعود خلال الموسم المقبل، لكن العرض الذي تلقيته من رئيس نهضة زمامرة، جعلني أقبل بما أن الفريق يمارس في ضواحي الجديدة، ولرغبتي بالاستمرار في التنافسية".
وتحدث عن فترة موسم 2012/2013، عندما احتل الجيش الملكي الرتبة الثانية في الدوري، وتوج وصيفًا لبطل كأس العرش، وبلغ دور ما قبل المجموعات من كأس "الكاف"، رغم أن ذلك لم يكن ضمن الأهداف، حيث قال"بالنسبة لي، جيل 2013 كان الأفضل الذي لعبت معه في مسيرتي، والدليل أن مجموعة من اللاعبين يعدون من ثوابت الأندية التي التحقوا بها إلى الآن، للأسف لم يتم الحفاظ على المجموعة".
وأضاف، "مع احترامي لعبد الرزاق خيري الذي تسلم مقاليد تدريب الفريق خلفًا لرشيد الطاوسي آنذاك، فأنا من كان حينها يدبر شؤون الفريق تقنيًا بوضع الخطة التي سنلعب بها والتشكيلة الرسمية، هذه أمور قمت بها عن اقتناع ورغبة في أن أرى فريقي في القمة، رغم أن الأمر خلق لي مشاكل كثيرة آنذاك".
وتجنَّب القديوي الحديث، عن قضية التسجيل الصوتي الذي كان قد اتهم فيه المدرب السابق، محمد فاخر، ولاعبين آخرين، بالفساد المالي والرياضي، بداعي أن القضية بين يدي القضاء حاليًا، واعدًا بأن يعود لهذا الملف، وخاصة لمن ركبوا على هذه القضية، بعد أن يتم إصدار الحكم النهائي فيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر