القاهرة ـ المغرب اليوم
تتعدّد الوظائف التي تؤدّى في غرفة اللعب المنزليّة، منها: مشاهدة الأفلام السينمائيّة وممارسة الألعاب الإلكترونيّة والبلياردو والـ"بيبي فوت"، وأعمار شاغلي الغرفة، والذين قد ينتمون إلى فئتي المراهقين والراشدين، كما مساحة الغرفة التي قد تكون فسيحة ومستقلّة بذاتها أو هي تتخذ جزءًا من غرفة الدرس (أو المكتب المنزلي)، الأمر الذي يستوجب تصميمها بصورة تراعي الوظائف التي تضطلع بها، وتؤمّن الراحة للجالسين. في هذا الإطار، تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج لـ"سيدتي"، فتقول إن "الطراز الصناعي البسيط مناسب لهذه الغرفة، التي يهتمّ المصمّم فيها بعاملي الصوت والإضاءة، بخاصّة، بالإضافة إلى تحقيق ديكورات تجعل الجالسين يشعرون بالراحة والمرح".
الإضاءة والصوت في غرفة اللعب
تقوم الإضاءة بدور مهمّ في التصميم الداخلي عمومًا؛ في غرفة اللعب، يبدو هذا العنصر أساسيًّا في الديكورات، جنبًا إلى جنب الصوت. راهنًا، هناك نظام يدمج الإضاءة بالصوت، بصورة يتغيّر حسبها انعكاس الإضاءة، مع ارتفاع الصوت، بخاصّة إذا كانت المساحة الخاصّة بالترفيه تضمّ جانبًا للألعاب الإلكترونيّة أو للسينما، مع أهميّة تعدّد وحدات الصوت. أضف إلى ذلك، توظّف الإضاءة غير المباشرة الملوّنة (الحمراء والزرقاء والصفراء)، التي تعزّز ديكورات الغرفة، وتخلق تأثيرات محبّبة فيها. في هذا الإطار، تدعو المهندسة نجاة إلى توجيه الإضاءة غير المباشرة إلى الأرضيّة، مع الانتباه إلى كيفيّة توزيع الإضاءة، بصورة لا تؤثّر سلبًا في الشاشة.أضف إلى ذلك، هناك إضاءة النيون التي تتخذ هيئة إكسسوارات تعلّق على الجدران، والمحبّب حضورها في مساحة مماثلة.من جهةٍ ثانيةٍ، تلفت المهندسة نجاة إلى تعدّد النشاطات في هذه الغرفة، مثل: أداء الرياضة، ولعب ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى جعل الغرفة عينها تستقبل نشاطات كالدرس، الأمر الذي يسمح بتوزيع كل النشاطات في أركان المساحة، بالاعتماد على الإضاءة المحدّدة، في كلّ ركن منها.
أساسيّات في تصميم غرفة اللعب
التخزين: في الديكورات العصريّة، تبدو الغرفة نظيفة وخالية من أي فوضى. في غرفة الألعاب، لا سيّما الإلكترونيّة منها، تكثر الملحقات، من أسلاك وأجهزة... الأمر الذي يستدعي ترتيب كلّ غرض في مكانه، مع تخصيص لكل غرض منها مساحة مغلقة، وأهمّية توصيل الكهرباء للقوابس. أمّا إذا كانت الغرفة ضيّقة، فيمكن أن يقوم الأثاث متعدّد الوظائف بدور التخزين أيضًا.
الجدران البيض: تنصح المهندسة نجاة بالإبقاء على جدران غرفة اللعب بيضاء أو مطليّة بأي طلاء ذي لون ينتمي إلى فئة الألوان "النيود"، بعيدًا من كسائها بورق الجدران، أو أي خامة منقوشة، وذلك لأن الإضاءة، بدورها، ستغيّر "مزاج" الغرفة. أضف إلى ذلك، يفضّل التخفيف من الإكسسوارات الجداريّة في مساحة غرفة اللعب.
الشاشة: ينسّق علوّ الشاشة بالتناسب مع علوّ المقاعد.
الأثاث: لا بد من اختيار المقاعد المريحة و"المرحة" لناحية التصميم، في غرفة اللعب، مع التركيز على العمق قبل شرائها. مثلًا: يبلغ عمق الصوفا عمومًا 99 سنتيمترًا، لكن في هذه الغرفة، يتجاوز العمق 1.10 مترًا، لذا تتخذ الصوفا هيئة تقرب من الأريكة-السرير، مع أهمية أن يكون حشو الصوفا المذكورة من ريش النعام (أو البوليستر)، لمزيد من الراحة. أضف إلى ذلك، الصوفا المنخفضة مناسبة لغرفة اللعب "المودرن"، مع أهمّية تصميم الطاولات الثابتة. تلوّن المقاعد الدائرية المعلّقة والرائجة أخيرًا، بدورها، المساحة، التي تتطلّب حضور ركن للقهوة أو الوجبات الخفيفة، مع براد مدمج في الجدار أو حتّى تصميم مطبخ صغير في هذه الغرفة إذا سمحت مساحتها بذلك.
السجاد (أو البساط): في حضور المقاعد المريحة المنخفضة، يجذب كساء الأرضيّات ببساط أو سجّاد منقوش، وذلك لتكملة الإطلالة المريحة لهذه الغرفة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر