القاهرة - المغرب اليوم
تتعدّد قواعد الديكور المتبعة في المنازل "المودرن"، حتّى تطل صالات الاستقبال الصغيرة والبسيطة، لافتة؛ فهذه المساحات الداخليّة تُمثّل تحدّيًا للمصمّمين حتى يخرجوها على الصورة الأمثل، ويبعدوا الشعور بالضيق عن المستخدمين؛ فما هي الأمور التي يجدر الانتباه إليها في الديكور الداخلي لمناطق الاستقبال التي تفتقر إلى الانشراح وإلى نقاط الجذب؟
سؤال إلى مهندسة التصميم الداخلي سهى السيّد، وعاد بالآتي.
صالات صغيرة حميميّة الطابع
صالة صغيرة حميميّة الطابع
تقول مهندسة الديكور سهى السيّد إن "الصالة الصغيرة التي تفتقر إلى التنسيق والترتيب منفّرة، وهي غير مرغوبة للجلوس، ولو أن استراتيجيّات الديكور لجعل المساحات الداخليّة المحدودة تطلّ إطلالة جذّابة ومليئة بالطاقة ومرتبة كثيرة". وتضيف أن "الصالة الصغيرة لا تخلو من فوائد، على رأسها الشعور بالحميميّة وسهولة الوصول للمحتويات".
3 أمور هامّة في ديكورات الصالة الصغيرة
حضور النباتات محبّب في الصالة
وتسلّط مهندسة الديكور سهى على ثلاث استراتيجيات مساعدة في تنسيق ديكورات الصالات الصغيرة، في الآتي:
صالة استقبال ضيّقة ولافتة في الديكور
1 تنسيق المفروشات: تشعر الصالة كثيرة المفروشات أو الإكسسوارات بالضيق؛ لذا لا بدّ من اختيار المحتويات الضروريّة للمكان، لا سيّما المفروشات قليلة العدد وذات الحجم الصغير، بالتناسب مع المساحة، مع إضافة عناصر طبيعية إليها، مثل: النباتات والمرايا العاكسة.
لا تخلو صالة الاستقبال الضيّقة من مرآة جداريّة
2 تنسيق الألوان: يتطلّب اختيار محتويات الصالة الصغيرة الدراية بتنسيق الألوان؛ فالفاتحة منها (الأبيض، مثلًا، أو الرمادي الفاتح)، كما الألوان الترابية الفاتحة تحقّق شعورًا بالفسحة، وهي مريحة عمومًا.
لا بدّ من الدراية بكيفيّة تنسيق الألوان حتّى تطلّ الصالة الضيّقة بأحلى صورة
بالمقابل، تُشعر الألوان الداكنة بالضيق. في هذا الإطار، تدعو المهندسة سهى إلى حسن اختيار الألوان المتعلّقة بالجدران والمفروشات الخاصّة بالصالة الصغيرة، حسب النسب الصحيحة الآتية أي الألوان الداكنة المرغوبة بنسبة 30% على أن تحملها الكنبة الصغيرة مثلًا أو بعض الإكسسوارات، والألوان الفاتحة بنسبة 70% على أن يتلوّن الحائط بها، كما المفروشات الأكبر حجمًا.
من الهامّ الإفادة من نور الشمس حتّى تطلّ صالة الاستقبال الضيّقة رحبةً
3 تنسيق الإضاءة: من المعلوم أن الإضاءة الطبيعيّة تجعل الصالة الصغيرة تبدو أكبر حجمًا، لذا من الهامّ البعد عن فكرة خياطة الستارة من نسيج سميك قد يحجب نور الشمس، بل اللجوء إلى النسيج الشفّاف لهذه الغاية. لناحية الإضاءة الصناعيّة، فهذه الأخيرة متعدّدة الأنواع والوحدات، وتشتمل على: المصباح الجانبي والثريّا المركزيّة وإضاءة السقف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر