مهندسة الديكور كارين هوز عنوان الأناقة و الرفاهية في إبداعاتها
آخر تحديث GMT 18:49:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مهندسة الديكور كارين هوز عنوان "الأناقة و الرفاهية" في إبداعاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهندسة الديكور كارين هوز عنوان

إبداعات مهندسة الديكور كارين هوز
نيويورك - المغرب اليوم

إذا كان للأناقة والرفاهية عنوان، فإن الكلمة الأولى منه ستكون بالتأكيد لـ « كارين هوز ». مع أعمال هذه المصممة، نجد أنفسنا أمام موقف زخرفي أكثر مما نحن أمام مشهد زخرفي ... موقف يجسد فلسفة تتجاوز الظاهر لتصل الى عمق الأشياء، الى عبقرية المكان، إلى جماليات طبائعه، وأيضاً الى سلوكياته .

لذا، يكاد يكون من المستحيل ونحن أمام أعمال «هوز» القول بأن ثمة علامة فارقة تميزها... فلا الألوان ولا الأشكال ولا الأحجام ولا الخطوط ولا حتى التفاصيل المتقنة إلى حد الإبداع، من الأشياء التي يمكن الإشارة إليها كمحرك رئيس لفاعليات المشهد، بل يمكن القول بتضامن كل هذه المكونات في ما بينها من أجل حشد جماليات يصعب توصيفها بلغة عادية. 
فالمسألة هي في تآلف العناصر ومساهمتها الجماعية في خلق أجواء متناغمة ومتوازنة وملائمة من دون تكلف أو تعقيد... أجواء تبدد كل الأفكار المسبقة عن مدارس وتيارات، أو عن طرز وأساليب، لتفسح في المجال أمام الإعجاب فقط. 

بالطبع إن الخيارات الذكية لكل العناصر والمواد تشكل مرجعاً صلباً لعمل «هوز»، ولكن حصر الإبهار في هذا الأمر فقط حكم غير عادل، لأن خلف الخيارات هذه تتبدّى رؤية ناضجة للداخل تُعنى بكل ما يمت اليه بصلة، بدءاً من التنسيق والتوزيع مروراً بالإضاءة وبكل ما من شأنه أن يظهر الأشياء وكأنها في مكانها منذ ولادة المكان. وربما من هذه النقطة بالذات يبزغ سر العمل بكل تجلياته الجمالية والوظيفية.

ولعل مصدر الإدهاش الأكثر إثارة يكمن في أن المنطلقات التي تتبناها «كارين هوز» عند تخطيطها للمشروع، أي مشروع، مستدعاة من رحم المعايير الكلاسيكية للديكور... مثل التباين أو التناقض أو التناغم أو التوازن، وحتى «السيمترية» سنجدها تتبوأ مكانتها المرموقة. غير أن هذه المعايير تظهر لنا بأثواب جديدة غير مألوفة، ربما لأنها تفاجئنا في لحظة غير لحظتها المنتظرة. لذا فهي تأتي طاغية وقوية وثابتة بحضورها المؤكد.

ولعل الأغرب من كل هذا، أن نجد هذه المعايير مطبّقة في كل مساحة، ومنتشرة في كل فضاء، ولكن من دون أن تصل حد المبالغة. 

ففي غرفة نوم، صالون، أو مدخل، تتساوى القيم الجمالية مع القيم الوظيفية، بعدالة يصعب تطبيقها من دون الإمساك بأسرار العملية الزخرفية وطرائق تحضيراتها. 

ثم بعد ذلك نجد قطع الأثاث تتسلل الى المكان وتستقر فيه من دون أن تترك أثراً لأي مفاضلات بينها وبين الأكسسوارات المختارة بعناية لا تقل عن العناية الممنوحة لكل تفصيل. ثم إن الخطوط الواضحة والنقية، تحتّم علينا استحضار كل مرتكزات البساطة التي تتحول في فضاءات «هوز» الى وضع «طبيعي» يستمد حضوره من مبادئ رفاهية لا تتوسل التصنّع، وحائزة كل الشروط العملية المطلوبة لتلبي كل الأذواق والرغبات والميول.

إن تأمل الإنجازات الكثيرة التي حققتها «كارين» يعطي فكرة محددة ليس عن أسلوبها فقط، وإنما أيضاً عن مدى علاقتها بالداخل وزخرفته... هذه العلاقة التي تعود الى سن مبكرة من حياتها منحتها القدرة على قراءة طبائع الأمكنة ورصد أمزجتها، وبالتالي نسج علاقة خاصة معها بحيث تبوح لها بكل أسرارها، وتفتح فضاءاتها لمخيلة فذّة، تستطيع بلمسات سحرية تحويل الفراغ الى حضور حميم، ودّي، دافئ، مضياف، ينبض بالأحاسيس التي تجعل من الحياة في أرجائه في منتهى المتعة والراحة. 

«كارين هوز» في الـ21 من عمرها، أطلقت أولى أعمال الديكور الخاصة بها، وفي تلك الفترة التقت بـ «غيل تايلور» الذي أصبح في ما بعد شريكها في العمل. ومن هذا اللقاء المثمر، ولدت عام 1993 « تايلور – هوز»، ومقرها لندن، حيث أصبحت الآن إحدى العلامات الفارقة في المجال الزخرفي الداخلي والتصاميم العالمية. وتشمل محفظة «تايلور- هوز» الغنية مشاريع من مستويات متعددة: الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية، فضلاً عن المنازل والفلل الخاصة، في حيوية تمتد من كونكتيكت في أميركا غرباً الى دبي  شرقاً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسة الديكور كارين هوز عنوان الأناقة و الرفاهية في إبداعاتها مهندسة الديكور كارين هوز عنوان الأناقة و الرفاهية في إبداعاتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib