الرباط-مروة العوماني
فاز نجيب بوليف، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، في دائرة طنجة أصيلا، والذي كان يشغل منصب الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، 2011-2016، بمقعد برلماني خلال الانتخابات التشريعية، التي عرفها المغرب شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولد نجيب بوليف عام 1964 طنجة، والتحق -الذي اشتغل والده في التعليم- بالمدارس الابتدائية في سن الخامسة من عمره، حيث درس في إقليم الخميسات، ثم التحق بمدينة القنيطرة، حيث حصل على "الشهادة" بمعدل متفوق جدًا، وبعد حصوله على الباكالوريا سنة 1981 في ثانوية ابن الخطيب، انتقل إلى فرنسا وكان عمره لا يتعدى 16 عامًا و8 أشهر، وحصل هناك على الإجازة من جامعة روون، ثم على "الميتريز" في الاقتصاد القياسي، ثم "الميتريز" في تدبير المقاولات من جامعة ديجون، والتحق بعدها بالمعهد الفرنسي للبترول في باريس، حيث تخرج منه في اقتصاد الطاقة سنة 1986، ثم انتقل إلى جامعة باريس 2، حيث حصل على الدكتوراة عام 1989 في اقتصاد الطاقة.
واستكمل بوليف مشواره العلمي في المغرب بالتحاقه بجامعة وجدة وحصوله على دكتوراه الدولة، تخصص اقتصاد مالي، من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس سنة 1996.
ونجيب بوليف، خبير دولي في مجال اقتصاد الطاقة، والاقتصاد الإسلامي، حاصل على إجازتين "Maitrise" من جامعة ديجون في فرنسا (1985)، أستاذ الاقتصاد بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، ثم خبيرا اقتصاديًا لدى مؤسسات مالية دولية عدّة، من بينها البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وجمعية الدول الفرنكفونية، والمنظمة العالمية لمحاربة الفساد.
وهو عضو بحزب العدالة والتنمية، انتخب نائبًا برلمانيا لولايتين، كما تقلد منصب وزير منتدب لدى رئيس الحكومة مكلف بالشؤون العامة والحكامة في 3 كانون الأول/ يناير 2012 في حكومة بنكيران.
ووجد بوليف نفسه في قلب العاصفة، حين أثار قرار وزارته سخط الهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة في المغرب، كما تعرض إلى "فضيحة" تناولتها الصحف بخصوص إرساله تقريرا مفصلا إلى سفير دولة البحرين في الرباط، حول مشاركته في فعاليات معرض الطيران الدولي الذي احتضنته مملكة البحرين، في كانون الثاني/ يناير الفائت.
ونجا نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزارة النقل بأعجوبة من فاجعة منى، بعدما تخلف عن فريقه الذي كان ذاهبًا لرمي الجمرات حيث كان ينتظر زوجته التي تأخرت بدورها عن اللّحاق به.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر