الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم

الأكسسوارات الفخمة
الرباط – المغرب اليوم

الأشياء الثمينة لا تحتاج الى تعريف، لأنها في كل أشكالها وحالاتها تحتفظ بذلك البهاء الذي يتجاوز المسميات. غير أن مثل هذا الأمر لا يحتاج الى توضيح بقدر ما يحتاج إلى إضاءة... ففي مثل هذه الأعمال التي تنتفي فيها الحدود بين الحرفية البالغة الإتقان والفن الخالص في أسمى معانيه، يصبح من الضروري مراقبة التفاصيل بكل دقتها ومظاهرها وسموّها أيضاً. فالتفاصيل هنا لا تتداخل مع نُبل المواد فقط، بل هي تشارك أيضاً في المعاني، وترفد العمل بخلاصات باهرة ترفعه الى أعلى مقامات الإبداع. 

لأن الأشياء الثمينة تحاكي الحواس أكثر من انتمائها الى عالم المادة، فإن تقديراتها تتفاوت بين جيل وآخر، فهي مسألة تحكمها السلوكيات والثقافات، وربما عوامل اجتماعية متعددة.

ولئلا يبقى الحديث عن الأشياء الثمينة محصوراً بعبارات تتناسل من بعضها بعضاً مثل خيالات جامحة، فإن التوقف عند بعض محطات ولادتها عملية تقتضيها المناسبة... مناسبة تربّع هذه الأشياء الثمينة في المشهد الزخرفي العالمي المعاصر، لنقرأ أسماء مصممين ومبدعين تقترن بأعمال مثيرة للدهشة والإعجاب. ففي الصياغات المثيرة التي نتلمس في رؤاها كل مظاهر الإبداع، نجد أن العمل على تحويل المواد الطبيعية الخام الى أشياء ثمينة يشبه ما تتحدث عنه الأساطير في عمل «الخيميائي»... ذلك الحالم بتحويل بعض العناصر الطبيعية الى ذهب. تبدو أنها عملية يختلط فيها الحلم بالعلم، في جو تهيمن عليه الأسطورة إلى حد الخرافة.  فأمام هذه الإبداعات، نحن قاب قوسين أو أدنى من الجواهر والذهب والمرصّعات الغالية.

مبتكرات يعمل عليها الحرفيون ومهندسو الديكور، من خلال استثمار كل ما تقدمه التقنيات الحديثة والمواد من إمكانيات تخدم تطوير المشهد الداخلي وتظهير جمالياته ووظائفه، ليخرج بعدها إلى دائرة الضوء، بملامح جديدة تتقاطع مع كل أساليب الديكور المعاصر، الكلاسيكي الرصين، الباروكي الغريب والريفي الساحر... بصياغات تخرج عن المألوف، تأسر الأنظار وتدغدغ المشاعر.

 فتسليط الضوء على هذه الأكسسوارات الفخمة هو تكريم لموادها الطبيعية البسيطة وأساليب تطورها... مواد يتصدرها الخشب والحجر والمعدن والزجاج والألياف الطبيعية والأقمشة الفاخرة المرصّعة بخيوط من الذهب والفضة.

مواد تخرج من مختبرات التصميم لتساهم في تشكيل المشاهد الداخلية بمقاربات مثيرة لا تخطر على بال وتزهو بالبساطة والفخامة المميزة المدعومة بتفاصيل دقيقة ومذهلة تساهم في تكوين الأجواء الغريبة الفريدة والساحرة، التي عبّر عنها المصمم الفنان «فنسان غريغوار» من خلال سينوغرافيا مدهشة، استحضرت العديد من تلك الأشياء الثمينة في سيناريو مثير من الناحيتين الحسية والفكرية.

فهذا الفنان الذي يرصد تيارات الموضة ويتابع تطوراتها عن كثب، استطاع أن يرسم من خلال عرضه لتلك التحف الثمينة بعداً جديداً للديكور يشي بأجواء المستقبل.

ومن هنا فإنه لن يكون مدعاة للدهشة حين يتكلم على الأشياء الثمينة ومبتكرات زينة المنزل التي تجاوزت بأدوارها حدود الكماليات من خلال رفدها الداخل بكل ما هو حيوي وجذاب.

 وعلاقة تلك التحف الثمينة بالداخل، لا تقتصر على مظهر التزيين فقط، وإنما تمتد الى ما تبثه هذه الأشياء من تأثيرات عميقة في النفس، ومشاعر فرح لا سبيل الى الفكاك منها. فالداخل هنا ليس مجرد مساحة او ركن من فضاء يتطلب توافر الإمكانيات فيه للرفاهية والراحة، وإنما هو ملاذ حميم للعيش الجميل، حيث تبدو الأشياء الثمينة فيه كقيمة مضافة إلى باقي القيم الجمالية التي يوفرها الديكور في المنزل.

ومن ناحية الألوان، يطغى على هذا النمط من الأشياء الذهبي والفضي وألوان الأحجار الكريمة، إضافة إلى لون الخزف الأبيض والزجاج الشفاف والرملي والكريستال النقي... وكذلك الأقمشة التي تتصدر الأجواء بحبكاتها المرصعة بخيوط الذهب والفضة، وبألوانها البراقة الساحرة المشغولة بروحية «الهوت كوتور» والتي ترفد الأجواء بشلالات من الضوء والبريق تنضح بمعاني الإثارة والجاذبية  وتحول المكان الى ينبوع من الدهشة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم



GMT 22:41 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 اتجاهات لموضة التحف والأنتيكات في ديكور 2025

GMT 11:55 2023 الجمعة ,10 آذار/ مارس

أفكار لتزيين المنزل بواسطة فوانيس رمضان

GMT 15:12 2023 السبت ,11 شباط / فبراير

أفكار لإعداد مساحة عمل مريحة

GMT 06:51 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاستخدام الزجاج في ديكورات حفل الزفاف

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:47 2022 الإثنين ,08 آب / أغسطس

أفكار لتزيين غرفة الطعام بشكل عصري

GMT 11:54 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 13:47 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

ديكورات باللون الأبيض لمطابخ المنزل العصري

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib