برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه
آخر تحديث GMT 04:55:22
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بسبب العلاقات الجنسية غير الشرعية وحالات الاغتصاب

برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه

النائبة المغربية أمينة الطالبي
الرباط ـ المغرب اليوم
طالبت النائبة المغربية أمينة الطالبي، بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات، وعدم تجريمه بنص القانون، من أجل حماية المرأة التي تتحمّل لوحدها عبْء المولود الناجم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، على حد تعبيرها، معللة موقفها بكون العلاقات الجنسية غير الشرعية "واقعًا لا يرتفع".   وذهبت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المشارك في الحكومة، إلى القول في اجتماع مناقشة مشروع مجموعة القانون الجنائي بلجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، الثلاثاء: "إذا كانت هناك علاقة جنسية رضائية بين امرأة ورجل، فلماذا نمارس العقاب على المرأة، ونمنعها من الإجهاض، ما دام لا ينتج عنه ضرر لأي من طرفي العلاقة الجنسية؟".   ويعاقب الفصل 449 من القانون الجنائي المغربي "من أجهض امرأة حبلى أو يظن أنها كذلك، برضاها أو بدونه، سواء كان ذلك بطعام أو شراب أو عقاقير أو تحاليل أو تحايل أو عنف أو أي وسيلة أخرى، بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة من 200 إلى 500 درهم، وإذا نتج عن ذلك موتها فعقوبته السجن من عشر إلى عشرين سنة".   ودعت أمينة الطالبي، إلى أن "يصبح الإجهاض معمولًا به في المستشفيات"، مضيفة: "إذا ظللنا نقيّد المجالات المسموح فيها به فإننا ندفع النساء إلى اللجوء إلى الإجهاض السري، وهو واقع يفرض نفسه ولا يُعلى عليه، لأن الفئات الهشة من النساء غير محميات في هذه البلاد السعيدة، حيث مازالت الفتيات يتعرضن للاغتصاب في الشارع".   وزادت البرلمانية ذاتها: "ضحايا منع الإجهاض وما يترتب عنه من عبء المواليد الناجمين عن الحمل غير المرغوب فيه هن فقط النساء المنتميات إلى العائلات الفقيرة، بينما العائلات الميسورة إذا وقعت في مشكل من هذا القبيل فإنها تحمل ابنتها إلى الخارج، أو حتى مدينة سبتة أو مليلية، وتُجهض هناك وينتهي الأمر وكأن شيئا لم يكن".   وذهبت المتحدثة ذاتها إلى الربط بين حالات الحمل خارج إطار الزواج وبين الفقر والهشاشة التي تعاني منها شرائح واسعة من المجتمع، والتي تؤدي إلى عدم القدرة على الزواج، معتبرة أن "العلاقات الجنسية طبيعة بشرية، الله دارها في الأنثى وفي الذكر، وأحيانا لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيها فتنتج عنها مجموعة من الأمور".   وانتقدت النائبة البرلمانية ذاتها التيارات المحافظة، والفقهاء، محمّلة إياهم مسؤولية منع الإجهاض في المغرب، وقالت: "إيلا بقينا كنشوفو الأمور فقط بْواحد العقلية اللي الهدف ديالها فقط هو أن نتشدد من أجل أن نتشدد، لإرضاء نظريات فقهية أكل عليها الدهر وشرب، فيصعب أن نوفَّق بين الحداثة التي نريدها وبين حماية المجتمع من عدد من الآفات الاجتماعية التي يعاني منها".

 أقرأ أيضا :

أوجار يؤكّد أن للمالك المنزوعة ملكيته الحق في الطعن أمام القضاء في مبلغ التعويض

ورغم دفاعها المستميت عن شرعنة الإجهاض، فإن مداخلة النائبة البرلمانية المذكورة كشفت أنها غيرُ متابعة لقضية الإجهاض، إذ قالت في مستهلها إن الخلاصات التي تمخضت عنها المشاورات التي أجرتها اللجنة التي شكّلها الملك مع عدد من الفرقاء كان يجب أن تخرج إلى العلن، قبل أن ينبهها أحد مستشاري وزير العدل وزملاؤها البرلمانيون إلى أنها خرجت فعلا في بلاغ للديوان الملكي، لتقول: "إذن أنا خارج التغطية حول الموضوع".   ودافعت النائبة عن موقفها الداعم لجعل الإجهاض مسموحًا به للنساء الراغبات في إجرائه؛ "لأن الإجهاض ظاهرة موجودة في المجتمع، وهي نتاج علاقات جنسية خارج مؤسسات الزواج في الغالب، ينتج عنها تسول ودعارة وعدد من الآفات الاجتماعية"، ذاهبة إلى القول إن "العلاقات الجنسية غير الشرعية أكثر من الحالات الشرعية".   وقال محمد أوجار، وزير العدل، تعقيبًا على النائبة أمينة الطالبي، إنّ النقاش حول موضوع الإجهاض سيتواصل، بناء على الخلاصات التي تمخضت عنها مشاورات اللجنة الملكية مع الفاعلين المعنيين، مشددًا على ضرورة استحضار إرادة توافقية ليكون القرار الذي سيُتفق حوله منسجما مع السياق العام والمحيط الاجتماعي والثقافي السائد في البلاد.

وقد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يُشارك في مؤتمر العمل الدولي في جنيف

"العثماني" يُمثل العاهل المغربي في إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس عمر بونغو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib