وجدة – هناء امهني
وجّهت البرلمانية بديعة الفيلالي عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، سؤالًا إلى وزير الصحة أنس الدكالي، بشأن تفشي داء " أنفلونزا الخنازير " في مدن عدة داخل المغرب، مع تسجيل حالات وفيات في عدة مستشفيات عمومية وخاصة، حسب بلاغات رسمية للحكومة.
وقالت بديعة الفيلالي، في الرسالة، إن المغاربة يعيشون حالة من القلق والهلع مع الأخبار المتداولة بتفشي داء "أنفلونزا الخنازير" في عدد من المدن المغربية، مع تسجيل حالات وفيات في مستشفيات عمومية وخاصة حسب بلاغات رسمية للحكومة.
وسجلّت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ، حالة الارتباك والتضارب في تصريحات الحكومة بالنسبة لعدد الوفيات ، وهو ما يعقد الأمور و يزيد من انعدام الثقة بالنسبة للمواطنين والمواطنات في الإجراءات الحكومية المتخذة للتعامل مع هذا الفيروس الخطير ، وتأثيره على الصحة العامة .
وأضافت الفيلالي، أن جهة الشرق ومدينة وجدة، تعيش حالة من الانتظار والترقب والخوف من وصول هذا الفيروس إلى مستشفيات المدينة ، مع العلم أن هناك تضارب للأخبار في هذا الشأن ، مع تسجيل غياب أي بلاغ رسمي لحدود الساعة صادر عن وزارة الصحة يؤكد أو ينفي انتشار هذا الداء في المدينة الحدودية التي يخشى فيها تلاميذ المؤسسات التعليمية بشكل خاص وأولياء أمورهم من انتشار العدوى في المدارس، حيث يقوم العديد منهم بوضع كمامات مما يظهر حالة من الفزع والهلع للجميع .
وأشارت بديعة الفيلالي، إلى أن غياب الحقائق في هذا الموضوع ، وغياب سياسة الوضوح من قبل المصالح الصحية المعنية ، يشكّل عاملًا إضافيًا لانتشار هذا الوباء الخطير ، خاصة بعدما قصد العديد من المواطنين المراكز الصحية لتلقي اللقاح اللازم لكنهم فوجؤو بغيابه، مطالبة استنفار جميع المصالح المعنية ، واتخاذ تدابير استثنائية للتعامل مع هذا الفيروس، وطمأنة عموم المواطنين بتوفير اللقاحات اللازمة ، وعلاج الحالات الواردة ، وتقديم الحقائق أمام عموم المغاربة في مختلف الأسئلة المطروحة.
وساءلت النائبة البرلمانية بديعة الفيلالي وزير الصحة أنس الدكالي، عن الإجراءات العاجلة المتخذة للحد من انتشار داء "أنفلونزا الخنازير" ، وعن دور وزارة الصحة في توعية المواطنين والمواطنات بالوقاية ، وكذا عن أسباب غياب أي تواصل حقيقي مع المواطنين، وعدم توفر اللقاحات اللازمة بالعدد الكافي .
وقد يهمك أيضاً :
بديعة الفيلالي تراسل وزير الصحة عن معاناة المواطنين
تفاصيل صادمة بعد اغتصاب فتاة في العيون
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر