البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام
آخر تحديث GMT 00:45:55
المغرب اليوم -

البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام

حزب الأصالة والمعاصرة
الرباط - المغرب اليوم

زلزال ذاك الذي عرفه حزبا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية ببني ملال، وذلك بسبب قرار أشهر برلمانية مغربية مريم وحساة التي هجرت حزبها الأصلي، البام، في اتجاه حزب الحركة الشعبية، قبل أن تقلب الطاولة على السنبلة وتعود إلى أحضان التراكتور رفقة زوجها للترشح بالغرف المهنية ببني ملال.

وكانت وحساة قد أعلنت خلال مقابلة صحفية أنها لن تضع يدها في يد الوافدين الجدد على حزب البام ببني ملال، وأكدت أن مبادئها لا تتماشى مع مبادئهم، وقالت:"مكاينش نقط الالتقاء والتعايش مع هد الاشخاص مستحيل، وأنا موقفي من الأشخاص ماشي من الحزب".

وأردفت وحساة مؤكدة في خرجتها الاعلامية السابقة:"حاليا انا مزالا في البام وكاينين أحزاب تاتصل بيا، والاشخاص لي تايسيرو الحزب ببني ملال مايمكنش التعايش معهم، هما تايفكرو فواد وانا فواد، وماندعمش شخص انا ماتانؤامنش به وماتانؤامنش بالقدرات ديالو".

إلا أن الحقيقة تؤكد أن مريم وحساة تفاوضت فعلا رفقة زوجها مع حزب الحركة الشعبية، حيث قادت هذه المفاوضات كل من حليمة العسالي وأحمد شد ومبديع من جانب الحركة، وأقنعوا امحند العنصر بتوقيع تزكية للبرلمانية وحساة رفقة زوجها وهي التزكية التي حصل على نسخة منها موقع "أخبارنا".

إلا أن المفاجأة، يقول مصدر الموقع، هي حين قلبت البرلمانية وزوجها الطاولة عن الحركة الشعبية ساعات قليلة قبيل انتهاء الوقت القانوني لايداع الترشيحات للغرف المهنية ببني ملال، لتتفاجأ قيادات الحركة الشعبية بوضع  الترشيح باسم حزب الاصالة والمعاصرة في الغرف الفلاحية، وهو ما خلق زلزال داخل الحزبين ، أولا بحزب البام لكون مريم وحساة سبق وأن قطعت الشك باليقين ورفضت التعامل مع قيادات جديدة استقطبها حزب البام، قالت عنهم أنها لا يمكنها التعايش معهم ولا تؤمن بقدراتهم، لكنها الآن عادت اليهم لتتعايش معهم ليبقى السؤال المطروح ماذا وقع، وهل تنازلت وحساة عن جزء من مبادئها، وماهي الإغراءات التي جعلتها تعود للتعامل مع من رفضتهم في البداية لكونهم في واد وهي في واد؟!.

وثانيا، بحزب الحركة الشعبية الذي "جْرَّات به الحسيرة" وحساة في آخر اللحظات، وأربكت حسابات المرأة الحديدية العسالي ورفيقها أحمد شد، وعمقت من جراح السنابلة الذين عانوا من التفرقة ومن الانشقاقات العديدة ، وأصبح الحزب الآن يراجع حساباته ويبحث عن بديل للبرلمانية وحساة وزوجها لعلام باقليم بني ملال، لاسيما وأن العد العكسي بدأ لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

قد يهمك ايضا 

البرلمانية ابتسام عزاوي تعلن عن مغادرة حزب الأصالة والمعاصرة

مريم وحساة تفوز بمنصب مقررة لجنة حقوق الإنسان في برلمان عموم أفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib