الرباط - المغرب اليوم
فنّدت ولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد، في بيان، ما تناولته بعض المنابر الإعلامية بخصوص خبر قيام أحد أعضاء حزب معين باتهام أعوان السلطة في مدينة وجدة يحث المواطنين على التصويت لفائدة حزب آخر، وأنه ضبط أحد “القياد”، المعروفين، صباح اليوم الجمعة، في المقاطعة 13 في وجدة، يدعو المواطنين إلى التصويت لصالح “هذا الحزب”، حيث احتج عليه أمام المواطنين، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأشار بيان الولاية إلى أن “هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وتوضح أن الأمر يتعلق بعون سلطة وليس رجل سلطة في مدرسة فاطمة الفهرية التابعة للملحقة الإدارية 13 في وجدة، كان يتواجد في الجناح الإداري في المؤسسة بعيدا عن مكاتب التصويت”.
وأوضح البيان أنه على الرغم من عدم وجود أي أدلة على الادعاءات الواردة في ما تم تداوله، فإن عون السلطة المعني بالأمر تم إلحاقه بمصالح العمالة كإجراء احترازي.
وعلاقة بموضوع الاستحقاقات الانتخابية بالدائرة التشريعية في عمالة وجدة أنجاد، قال حزب العدالة والتنمية بالمنطقة إن “جهة مجهولة قامت، صبيحة اقتراع يومه يوم 7 أكتوبر الجاري، بتعبئة عنصرين اثنين وألبستهما صدريتين مزيفتين تحملان تقليدا لرمز الحزب، وعبأتهما فيما يبدو لتوريط الحزب والتشويش على عملية الاقتراع في محيط ثانوية سيدي إدريس بالمقاطعة الثالثة في وجدة”.
وأشار بيان الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بوجدة، توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى أن مناضلا من مناضلي الحزب “قام بضبط أحد العنصرين المذكورين ونزع عنه الصدرية المزيفة؛ وذلك قبل أن يفر هذا العنصر المشبوه بمعية العنصر الثاني”.
ونفت الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” أيّ صلة لها بهذين العنصرين المشبوهين، وبما قاما به من عمل تدليسي خطير ومشين، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم بشكاية بخصوص هذه الواقعة مصحوبة بالصدرية المزيفة وكذا في تقليد وإنتاج صدرية الحزب ورمزه المعتمد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر