الرباط- المغرب اليوم
مدعوما من طرف القواعد وبعض أعضاء الأمانة العامة، يستمر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، في إثارة الجدل داخل حزب العدالة والتنمية، بإعلان موافقته للدخول في غمار الانتخابات المقبلة؛ فيما لم تصدر الأمانة العامة لـ”البيجيدي” أي موقف بشأن “خطوة بنكيران” الأخيرة.
وارتأت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تأجيل البت في مسألة ترشيح عبد الإله بنكيران، في دائرة سلا؛ وذلك لتزامن أشغال الاجتماع المنعقد أخيرا بأحداث سياسية كبيرة، بينما من المرتقب أن يضع بنكيران قيادات “البيجيدي” في وقف حرج حال عدم تزكيته في الانتخابات.
وفي هذا الصدد، قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن “ترشح بنكيران للانتخابات المقبلة سيعطي نكهة خاصة لهذا الاستحقاق التشريعي”، مبرزا أن “الأمانة العامة للحزب تتعامل بسلاسة مع كل الترشيحات، ولم تحسم بعد في أمر التزكية”.
وأوضح أفتاتي، في تصريح أن “عبد الإله بنكيران وافق على الترشح في دائرة سلا كبرلماني، وهذا حقه الدستوري”، مشددا على أن “الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لا يمكنها أن تقف في وجه أي أحد من الإخوان، خصوصا بنكيران الذي له مكانة رفيعة داخل الحزب”.
ويدخل عبد الإله بنكيران سباق الانتخابات من دائرة سلا وعينه على تحقيق عودة قوية إلى المشهد السياسي وإلى قيادة حزب العدالة والتنمية؛ بينما فضل العديد من قياديي الحزب التراجع إلى الخلف وعدم التقدم للانتخابات؛ من بينهم سعد الدين العثماني، الذي قال إنه “لأسباب شخصية لن يتقدم للانتخابات”.
ورشح الجمع العام الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بمدينة سلا عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للحزب ذاته، وكيلا للائحته في الانتخابات التشريعية المقررة في 8 شتنبر المقبل.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر