الرباط-المغرب اليوم
كشف محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن مجموعة من كواليس مشاورات التعديل الحكومي، والتي تسببت في خروج حزبه من الأغلبية.
وأفاد بنعبد الله، في مداخلته خلال دورة اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية الجمعة، بأنه التقى بالعثماني في إطار المشاورات في شهريوليوز الماضي، وعقد لقاءات متعددة معه في شهر شتنبر الماضي، وهي اللقاءات التي "أكدت ليها لرئيس الحكومة أننا نريد بداية أجوبة على اسئلة سياسية واضحة، وما هي التغييرات التي ستحدثها الحكومة في طور التشكيل للاستجابة لهذه الانتظارات"، يقول المتحدث.
وأبرز الوزير السابق: "في كل اللقاءات التي عقدناها لم نتوصل لأجوبة، وكان توجه لأن يدور النقاش حول هندسة حكومية ثم مقاعد وأعداد، وفي كل مرة أصدرنا بلاغات نقول فيها بأننا في الحزب نقارب مسألة التعديل الحكومي من منطلقات سياسية وأننا نتتظر تجوبة سياسية وإنه سيصعب على الحزب ان يسير في اتجاه مغاير".
وتابع المتحدث كشف كواليس المشاورات قائلًا: "وفي الاتصالات الأخيرة التي طرأت ذكرنا بأنه حتى اذا افترضنا أننا سنتجاوز من الضروري أن نأخذ في عين الاعتبار ان الحزب احتمل الضربتين الاولى والثانية وصبر وواصل، والبعض يقول لنا إنه كان الأحرى أن نغادر الحكومة عندما تم ابعاد شرفات افيلال والغريب ان من يقول ذلك يدافع عن الاستمرار في الحكومة".
إضافة إلى ذلك "من داخل هذه الحكومة سيكون وزننا ضعيفا جدا وغير قادر على التأثير على مجريات الامور"، يقول بنعبد الله قبل أن يكشف أنه قد جمعه لقاء مع العثماني يوم الاثنين واتصالات دامت إلى يوم الثلاثاء، يوم اتخاذ قرار الخروج من الحكومة مضيفا "الحكومة قطعت أشواطا لكن لم تتكون بعد للذين يقولون ليس هناك وقت للاستدراك مع الاقتراب من 2021، والذي لن يكون في 2021، بل سيكون في 2020 على أقصى تقدير، وآنذاك سنرى درجة صمود هذه الأغلبية".
قد يهمك ايضا:
الحبيب المالكي يشيد بجودة العلاقات المغربية الصينية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر