أسماء غلالو  تهاجم عبد الله بوانو بشأن أسعار المحروقات
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أسماء غلالو تهاجم عبد الله بوانو بشأن أسعار المحروقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماء غلالو  تهاجم عبد الله بوانو بشأن أسعار المحروقات

أسماء غلالو، أمينة مجلس النواب
الرباط - المغرب اليوم

خرجت أسماء غلالو، أمينة مجلس النواب، وعضو الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، وعضو اللجنة الاستطلاعية للمحروقات، لتهاجم بشكل حاد "بوانو" و تصفه بـ"الخائن للأمانة" بعد التصريحات المثيرة التي صدرت عن رئيس اللجنة الاستطلاعية بشأن أسعار المحروقات، عبد الله بوانو عن حزب العدالة والتنمية، أمس الثلاثاء.

و قالت "أغلالو" إن "عبد الله بوانو" رئيس اللجنة الاستطلاعية الذي يشغل أيضًا رئيس لجنة المال في مجلس النواب غالط الرأي العام و قدم أرقامًا غير صحيحة و لا صلة لها بالواقع، وأضافت ذات النائبة البرلمانية أن أعضاء اللجنة " قاموا بعملهم في أحسن الظروف وهو بنفسه داخل اللجنة و خلال تقديمه للتقرير قال هذا الكلام و إذا بنا نتفاجأ بخروجه للصحافة ليعطي أرقامًا خيالية و التي فاجأتنا جميعًا.

و اعتبرت"أغلالو" أن  ما حدث مهزلة بكل المقاييس و نفاق و خيانة للأمانة مضيفةً بالقول : لا يعقل أننا نشتغل جميعًا و كنا على توافق في جميع مراحل المهمة الاستطلاعية و التقرير و يجيء داخل اللجنة و ينوه بعمل ديال التقرير و يخرج للصحافة يعطي أرقام لا يتضمنها التقرير تمامًا بكل وقاحة و أتحداه و”.

يشار إلى أن رئيس اللجنة الاستطلاعية المؤقتة عن ارتفاع اسعار المحروقات، عبد الإله بوانو عن حزب العدالة والتنمية، كشف في تصريحات صحفية أن اللجنة عقدت عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين في القطاعات الوزارية المعنية، واستجمعت عدة معطيات إضافة إلى آلاف الوثائق أثناء الأعمال التحضيرية للجنة، وأصدرنا تقريرًا مفصلًا نحن أعضاء اللجنة بشكل ديمقراطي ومتفق عليه”.

وأضاف بوانو، بعد مناقشة التقرير أمس الثلاثاء داخل لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، "أغلب السادة النواب تدخلوا حول ما تتضمنه الصفحة 58 التي تتطرق إلى أن شركات توزيع المحروقات بعد تحريرها، سنة 2015، طلبت من الحكومة أن تواكبها وتحدد الأثمنة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع التكاليف المتعلقة بالتخزين والنقل والضرائب وغيرها، وتم تحديد ذلك في ثمن يتوفر على هامش الربح، سواء من خلال البيع بالجملة أو بالتقسيطّ”.

وأبرز رئيس اللجنة، أن الحكومة حددت للشركات المعنية ثمن البيع، وفق ما تم الإدلاء به من طرف جميع القطاعات المعنية منها: وزارة الاقتصاد والمالية، الطاقة والمعادن، الشؤون العامة والحكامة، وإدارة الجمارك، حيث تبين بأن الفرق هو درهم واحد في اللتر، وبعملية حسابية 6.5 مليون طن المستهلكة في السنة، يتضح بأن صافي الأرباح هو 7 مليار درهم ، المصرح به من طرف الحكومة”.

كما أكد عبد الله بوانو، أن أرباح الشركات المعنية تضاعفت ثلاثة مرات ، حيث انتقل سعر تداولها في البورصة من 300 مليون درهم الى 900 مليون درهم، أي بضعف 300 في المائة، وهذا حصل ما بين 2015 و 2016”.

متسائلًا عن ما تبرر به بعض الشركات أرباحها بتجارتها في "الطاجين" و "غسيل السيارات" و "التشحيم" ! فهل هذا حصل في سنة 2016 فقط ! وقبلها لم تكن هناك تجارة "الطاجين؟ !" يقول بوانو.

وقال أيضًا: هناك شركات تضاعفت أرباحها بحوالي 996 % ، دون تجارة (الطاجين) وغيره، وهذا التقرير يبين للمواطن المغربي بأن استيراد المحروقات يتم من خمس أو ست دول معروفة منها إسبانيا وأميركا والخليج.. وثمن التكرير يتراوح ما بين 20 سنتيمًا و 1,20 للتر، إضافة إلى التأمين 7 % و الضرائب ما بين 34 و 42 % ، وثمن الشراء حسب مسؤول رفيع المستوى في القطاع لا يتعدى 3,50 درهم، وهذا يشكل الثلثين، والباقي.. ! ، وغياب مؤسستين أساسيتين هما: مجلس المنافسة المتوقف منذ سنة 2013 ، ولاسمير 2014 ، فُتح الباب لهذه الشركات لجني عشرات الملايير من الدراهم” يضيف بوانو.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء غلالو  تهاجم عبد الله بوانو بشأن أسعار المحروقات أسماء غلالو  تهاجم عبد الله بوانو بشأن أسعار المحروقات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib