أحزاب المغرب العربي تطرح تنسيق مشترك لمتابعة الوضع في شمال أفريقيا
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أحزاب "المغرب العربي" تطرح تنسيق مشترك لمتابعة الوضع في شمال أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب

الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش
الرباط - المغرب اليوم

اتفقت أربعة أحزاب من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا، على إطلاق "تنسيق مشترك لمتابعة الوضع الذي تعيشه بلدان شمال أفريقيا". وتعدّ المبادرة الحزبية فريدة قياسا إلى حالة الجمود التي أصابت العمل السياسي المغاربي الجماعي، منذ أن تعطَلت مسيرة "اتحاد المغرب العربي" عام 1994، بسبب الخلافات بين الجزائر والمغرب.

ونشر "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، حزب علماني جزائري، بموقعه الإلكتروني "إعلانا مشتركا" لقيادات الأحزاب الأربعة وهي "حزب الأصالة والمعاصرة" المغربي، الذي يمثله عضو مكتبه السياسي امحمد لقماني، و"الحزب الجمهوري" التونسي بقيادة أمينه العام عصام الشابي، و"حزب ليبيا الأمة" بقيادة عضو مكتبه السياسي أحمد دوغة، وضمَ البيان المشترك أيضا توقيع رئيس "التجمع من أجل الديمقراطية"، محسن بلعباس الذي يعتبر من أبرز الأحزاب المعارضة في البلاد، له تمثيل في البرلمان، وللحزب نظرة تختلف عن نظرة الحكومة، فيما يخص العلاقات بين دول المغرب العربي، وهو يدعو إلى تحسين العلاقة مع المغرب.

وحضر قادة الأحزاب الثلاثة، أشغال مؤتمر الحزب الجزائري، عقد الأسبوع الماضي، بصفتهم مدعوين. وجاء في وثيقتهم المشتركة، أن "الوفود الحزبية التونسية والجزائرية والمغربية والليبية المجتمعة في الجزائر العاصمة، على هامش أشغال المؤتمر الخامس للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بحثت مستقبل منطقة جنوب الصحراء الكبرى واتفقت على إعطاء امتداد لعلاقاتها، وتطويرها بالطرق والوسائل التي يتعهدون بتحديدها في أقرب الآجال الممكنة".

وأشار "البيان المشترك"، إلى أن "هذه المبادرة تفرضها متطلبات تاريخية واعتبارات سياسية، تزداد تداعياتها الجيوسياسية إلحاحا يوما بعد يوم". وتحدث عن "حاجة ماسة إلى توفير إطار ذي مصداقية، عملي ومساير للوضع الذي تعيشه بلدان شمال أفريقيا الأربعة، من أجل تجاوز تشتت إمكانياتها السياسية والاقتصادية، ووضع يعيق الحركة في شمال القارة ويتركها عرضة لحالة الجمود وخطر التردي، بل وحتى زعزعة الاستقرار".

وتابعت الوثيقة أن "جميع المشاركين في المؤتمر، يرون أن هناك ضرورة ملحة، اقتصاديا وبيئيا وأمنيا، لا تتحمل أي تأجيل ولا أي ذريعة، لقيام عقد جديد يشمل البلدان الأربعة المذكورة والدول المحاذية لمنطقة الساحل"، في إشارة إلى مشاكل أمنية واقتصادية معقَدة تواجه ما يعرف بـ"المنطقة جنوب الصحراء"، وتشمل مالي والنيجر وتشاد. وتعد هذه المنطقة عمق المغرب العربي. ويوجد تنافس بين الجزائر والمغرب، على ربط علاقات قوية بين حكوماتها التي تؤثر في سياستها فرنسا، كقوة استعمارية سابقا.

وبحسب أصحاب البيان، فهم "مقتنعون بأن آفاق ترتيب جديد للعلاقات بين بلدان المنطقة باتت مطلوبة، بشرط تجاوز السياقات الظرفية والطوارئ التي تجاهلت وقوّضت وحاربت مصيرا مشتركا. فأوضاع المنطقة اليوم والتطورات الدولية الراهنة، تتطلب منا أن ندرج هذا المصير ضمن الأولويات في الأجندة الإقليمية".

ويرى الموقعون على الوثيقة أن "نداءنا هذا الذي يُلزمنا، موجّه أيضا إلى جميع القوى التقدمّية في بلداننا، للانضمام إلى مناقشاتنا من أجل التوصل في أقرب الآجال، إلى تهيئة مناخ سياسي مبني على الثقة الأخوية التي تفرض إشراك مواطنينا بفعالية، في استثمار هذه الفرصة الثمينة التي تقرر سيادتنا، وهي ضمانة لتنمية المنطقة الشيء الذي عجزت الحكومات عن تحقيقه". وأعلن البيان عن إطلاق "هيئة لتبادل النقاش والمقترحات، تجمعنا مرَة في السنة بأحد البلدان الأربعة بغرض تقييم مدى تقدم وانتشار المبادرة". ولم يذكر أصحاب المقترح إن كانوا سيرفعونه إلى حكومات بلدانهم.

وجرت محاولة مشابهة تقريبا، عام 2016 عندما زار القيادي اليساري المغربي محمد بن سعيد آيت إيدر، الجزائر لحضور أربعينية رجل الثورة حسين آيت أحمد. واجتمع المناضل المغربي مع مسؤولين بالحكومة، منهم وزير الخارجية وعدة أحزاب منها "جبهة التحرير الوطني" (غالبية)، وعرض على من التفاهم المشاركة في مناظرة دولية، كان سينظمها "مركز محمد بن سعيد آيت إيدر" حول قضية الصحراء، في أبريل /نيسان من نفس العام بمراكش. وأثارت زيارة آيت إيدر جدلا واسعا بالجزائر، ورأى فيها مراقبون "محاولة تقارب بين الجزائر والمغرب". غير أن المناظرة لم تنظم في النهاية ولم يحدث "التقارب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب المغرب العربي تطرح تنسيق مشترك لمتابعة الوضع في شمال أفريقيا أحزاب المغرب العربي تطرح تنسيق مشترك لمتابعة الوضع في شمال أفريقيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib