أحزاب المغرب العربي تطرح تنسيق مشترك لمتابعة الوضع في شمال أفريقيا
آخر تحديث GMT 02:10:24
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أحزاب "المغرب العربي" تطرح تنسيق مشترك لمتابعة الوضع في شمال أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب

الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش
الرباط - المغرب اليوم

اتفقت أربعة أحزاب من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا، على إطلاق "تنسيق مشترك لمتابعة الوضع الذي تعيشه بلدان شمال أفريقيا". وتعدّ المبادرة الحزبية فريدة قياسا إلى حالة الجمود التي أصابت العمل السياسي المغاربي الجماعي، منذ أن تعطَلت مسيرة "اتحاد المغرب العربي" عام 1994، بسبب الخلافات بين الجزائر والمغرب.

ونشر "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، حزب علماني جزائري، بموقعه الإلكتروني "إعلانا مشتركا" لقيادات الأحزاب الأربعة وهي "حزب الأصالة والمعاصرة" المغربي، الذي يمثله عضو مكتبه السياسي امحمد لقماني، و"الحزب الجمهوري" التونسي بقيادة أمينه العام عصام الشابي، و"حزب ليبيا الأمة" بقيادة عضو مكتبه السياسي أحمد دوغة، وضمَ البيان المشترك أيضا توقيع رئيس "التجمع من أجل الديمقراطية"، محسن بلعباس الذي يعتبر من أبرز الأحزاب المعارضة في البلاد، له تمثيل في البرلمان، وللحزب نظرة تختلف عن نظرة الحكومة، فيما يخص العلاقات بين دول المغرب العربي، وهو يدعو إلى تحسين العلاقة مع المغرب.

وحضر قادة الأحزاب الثلاثة، أشغال مؤتمر الحزب الجزائري، عقد الأسبوع الماضي، بصفتهم مدعوين. وجاء في وثيقتهم المشتركة، أن "الوفود الحزبية التونسية والجزائرية والمغربية والليبية المجتمعة في الجزائر العاصمة، على هامش أشغال المؤتمر الخامس للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بحثت مستقبل منطقة جنوب الصحراء الكبرى واتفقت على إعطاء امتداد لعلاقاتها، وتطويرها بالطرق والوسائل التي يتعهدون بتحديدها في أقرب الآجال الممكنة".

وأشار "البيان المشترك"، إلى أن "هذه المبادرة تفرضها متطلبات تاريخية واعتبارات سياسية، تزداد تداعياتها الجيوسياسية إلحاحا يوما بعد يوم". وتحدث عن "حاجة ماسة إلى توفير إطار ذي مصداقية، عملي ومساير للوضع الذي تعيشه بلدان شمال أفريقيا الأربعة، من أجل تجاوز تشتت إمكانياتها السياسية والاقتصادية، ووضع يعيق الحركة في شمال القارة ويتركها عرضة لحالة الجمود وخطر التردي، بل وحتى زعزعة الاستقرار".

وتابعت الوثيقة أن "جميع المشاركين في المؤتمر، يرون أن هناك ضرورة ملحة، اقتصاديا وبيئيا وأمنيا، لا تتحمل أي تأجيل ولا أي ذريعة، لقيام عقد جديد يشمل البلدان الأربعة المذكورة والدول المحاذية لمنطقة الساحل"، في إشارة إلى مشاكل أمنية واقتصادية معقَدة تواجه ما يعرف بـ"المنطقة جنوب الصحراء"، وتشمل مالي والنيجر وتشاد. وتعد هذه المنطقة عمق المغرب العربي. ويوجد تنافس بين الجزائر والمغرب، على ربط علاقات قوية بين حكوماتها التي تؤثر في سياستها فرنسا، كقوة استعمارية سابقا.

وبحسب أصحاب البيان، فهم "مقتنعون بأن آفاق ترتيب جديد للعلاقات بين بلدان المنطقة باتت مطلوبة، بشرط تجاوز السياقات الظرفية والطوارئ التي تجاهلت وقوّضت وحاربت مصيرا مشتركا. فأوضاع المنطقة اليوم والتطورات الدولية الراهنة، تتطلب منا أن ندرج هذا المصير ضمن الأولويات في الأجندة الإقليمية".

ويرى الموقعون على الوثيقة أن "نداءنا هذا الذي يُلزمنا، موجّه أيضا إلى جميع القوى التقدمّية في بلداننا، للانضمام إلى مناقشاتنا من أجل التوصل في أقرب الآجال، إلى تهيئة مناخ سياسي مبني على الثقة الأخوية التي تفرض إشراك مواطنينا بفعالية، في استثمار هذه الفرصة الثمينة التي تقرر سيادتنا، وهي ضمانة لتنمية المنطقة الشيء الذي عجزت الحكومات عن تحقيقه". وأعلن البيان عن إطلاق "هيئة لتبادل النقاش والمقترحات، تجمعنا مرَة في السنة بأحد البلدان الأربعة بغرض تقييم مدى تقدم وانتشار المبادرة". ولم يذكر أصحاب المقترح إن كانوا سيرفعونه إلى حكومات بلدانهم.

وجرت محاولة مشابهة تقريبا، عام 2016 عندما زار القيادي اليساري المغربي محمد بن سعيد آيت إيدر، الجزائر لحضور أربعينية رجل الثورة حسين آيت أحمد. واجتمع المناضل المغربي مع مسؤولين بالحكومة، منهم وزير الخارجية وعدة أحزاب منها "جبهة التحرير الوطني" (غالبية)، وعرض على من التفاهم المشاركة في مناظرة دولية، كان سينظمها "مركز محمد بن سعيد آيت إيدر" حول قضية الصحراء، في أبريل /نيسان من نفس العام بمراكش. وأثارت زيارة آيت إيدر جدلا واسعا بالجزائر، ورأى فيها مراقبون "محاولة تقارب بين الجزائر والمغرب". غير أن المناظرة لم تنظم في النهاية ولم يحدث "التقارب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب المغرب العربي تطرح تنسيق مشترك لمتابعة الوضع في شمال أفريقيا أحزاب المغرب العربي تطرح تنسيق مشترك لمتابعة الوضع في شمال أفريقيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib