البرلمانية المغربية نبيلة منيب أنا الوحيدة التي مازال يطلب منها جواز التلقيح
آخر تحديث GMT 17:35:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

البرلمانية المغربية "نبيلة منيب" أنا الوحيدة التي مازال يطلب منها جواز التلقيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمانية المغربية

الدكتورة نبيلة منيب عضو البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لم يمنع الجو المشحون بالغضب نبيلة منيب من التعليق بلهجة ساخرة على قرار منعها من دخول البرلمان بسبب عدم توفرها على الجواز الصحي؛ إذ قالت إنها مستعدة لأن تنزوي في ركن داخل قاعة الجلسات العامة، بعيدا عن زملائها النواب البرلمانيين، إذا كانت إدارة المجلس تخشى أن تنقل إليهم عدوى كورونا.وأضافت: “أنا لا أتوفر على مجموعة أو فريق، ربما يمكن نْجْلسْ بعيد إيلا كانوا خايْفينْ نْعاديهم بْشي حاجة”.

وولجت نبيلة منيبة بوابة مجلس النواب، صباح اليوم الجمعة، لتستفسر إدارة المجلس عن سبب استمرار منعها من الدخول، بعد انطلاق الدورة التشريعية الربيعية، ومكثت بالداخل لأزيد من ساعتين، لكنها لم تتلقَّ أي جواب، فيما كان رفاقها بالحزب الاشتراكي الموحد يحتجون أمام المجلس ضد قرار منعها.وأخبر عناصر الأمن المكلفون بتنظيم الدخول إلى البرلمان منيب بأن لديهم تعليمات بعدم السماح بالدخول لغير الحاملين للجواز الصحي، وطلبوا منها أن تنتظر قدوم الكاتب العام لمجلس النواب، لكنه لم يأت.

وعلقت منيب قائلة: “لم يكلفوا أنفسهم حتى القدوم عندي لإخباري بأنني ممنوعة من الدخول، ربما لأنهم مُحرجون، لأن كل ذي عقل سليم لا يمكن إلا أن يكون محرجا من موقف كهذا”.ووجهت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد انتقادا بشكل غير مباشر إلى زملائها البرلمانيين على عدم مؤازرتها، بقولها: “المشكل هو أن المؤسسة البرلمانية يجب أن تكون صوت الشعب، هذا برلمان الأمة خاصْ كل قضية كايْنة في المجتمع أن يدافع عنها البرلمانيون والبرلمانيات، ماشي غيرْ يْجيوْ وْيْكلْسو، خصْهُمْ يجيو يْدافعو وخصهم يكونوا مؤازِرين إذا كانت هناك قضية فيها حيف، ولا عبث ولا تجاوز للدستور بْحالْ الحالة اللّي كنْعيشوها اليوم، ويقولون لا لمنعي”.

وقالت منيب في تصريحات للصحافيين بعد مغادرتها مجلس النواب، إنها باشرت اتصالات مع رئيس مجلس النواب لمعرفة “أسباب نزول جواز التلقيح”، مضيفة: “في البداية كان يمكن تفهّم أن يطلبوا جواز التلقيح لأنهم لم يكونوا يعرفون مآل الوضعية الوبائية، ولكن اليوم لم يعد هناك أي مبرر لفرضه بعدما ظهر أنه لا يحمي من شيء، لأن حامله يمكن أن يصاب مرة ثانية بالمرض وينقله إلى أشخاص آخرين”.ونددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد باستمرار منعها من الدخول إلى البرلمان، قائلة: “عندما أتقدّم بالفحص الطبي السلبي الذي يؤكد أنني غير حاملة لفيروس كورونا، فمن المفروض أن تُفتح الأبواب وأدخل لأؤدي مهامي التمثيلية داخل البرلمان كباقي البرلمانيات والبرلمانيين”.

وخلق حضور نبيلة منيبة رفقة رفاقها من مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد استنفارا أمام مجلس النواب،ولمّحت المتحدثة إلى أن قرار إبقاء رئاسة مجلس النواب شرط الإدلاء بالجواز الصحي يستهدف بالأساس حزبها، موردة: “لا يعقل أن يتعاملوا معنا بسياسة شد الحبل، لأن حزبنا لا يقوم بثورة ولا نحمل السلاح، بل نحن مناضلون شرفاء، ولا يمكن إلا أن نكون صوت الشعب في كل القضايا التي تؤرقه”.وعلى الرغم من عدم السماح لها بالدخول إلى البرلمان، أكدت منيب أن حزبها “لن يتخلى عن قضايا الشعب، ونحن مستعدون أن نمضي في هذا الطريق، لأنه هو الطريق الصحيح الذي سيجعل من بلدنا دولة قوية، بتكريس الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان”.

قد يهمك ايضًا:

منيب تُؤكد أن ارتفاع الأسعار في موسم الجفاف يُؤدي إلى اتساع دائرة الفقر

منيب تَستنْكِر السِّياسة اَلتِي تتَّبعهَا الحكومة من أجل فرض التلقيح على المواطنين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانية المغربية نبيلة منيب أنا الوحيدة التي مازال يطلب منها جواز التلقيح البرلمانية المغربية نبيلة منيب أنا الوحيدة التي مازال يطلب منها جواز التلقيح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib