الرباط- المغرب اليوم
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأسبوعي بصيغة نصف حضوري وعن بعد، حيث استعرضت ما تعرض له المغرب “من حملات مسعورة وظالمة تستهدف المس بسمعة بلادنا، والتشويش على مسارها الديمقراطي والتنموي، وعلى المكتسبات المهمة التي حققتها في مجال توطيد الوحدة الترابية”.
وأدانت اللجنة، هذه الحملات الممنهجة التي تستهدف بلادنا ورموزها ومؤسساتها السيادية في الآونة الأخيرة، وترفض جملة وتفصيلا هذه الاتهامات والادعاءات الباطلة والمضللة في غياب لأي أدلة أو براهين علمية وتقنية. كما تتأسف للمستوى المهني والأخلاقي المنحط الذي وصلت إليه بعض وسائل الإعلام التي أصدرت أحكاما جاهزة في حق بلادنا على شاكلة محاكم التفتيش، بدون التوفر على أية أدلة أو قرائن ثبوتية على ادعاءاتها الباطلة”.
وجددت اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” شجبها لكل محاولات الإساءة إلى صورة المغرب وسمعته لدى الرأي العام الدولي، مؤكدة أن “التموقع الجيوإستراتيجي الجديد للمغرب على الصعيد الدولي والقاري والإقليمي، ومقومات الاستقرار التي تنعم بها في ظل تعرفه جِواراتنا من تقلبات اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية، أثار انزعاج مجموعات المصالح، وأصحاب الأجندات الجاهزة الذين لا يرون بعين الرضا إلى صعود المغرب كإحدى الاقتصاديات الناشئة، ولا إلى قدرات الصمود والمواجهة التي طورها رغم الجائحة وتداعيات الأزمة الصحية العالمية وتوجهات عدم اليقين”
قد يهمك ايضًا:
.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر