الرباط -المغرب اليوم
شدد حميد شباط الأمين العام السابق ل حزب الإستقلال، والعمدة السابق لمدينة فاس، على أنه لم ولن يغادر حزب الإستقلال، وأنه ” استقلالي وسيظل كذلك”.ونفى شباط، في تصريح له كل الأخبار الرائجة مؤخرا حول عزمه مغادرة حزب علال الفاسي والتحاقه بحزب سياسي آخر، على خلفية قرار اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس، تنفيذا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب، وذلك بعد الاستماع لعرض تنظيمي تقدم به المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس- مكناس، حيث تم الوقوف من خلاله على ما آلت إليه شؤون الحزب بالمدينة من ” تقهقر على مستوى التنظيمات المحلية، وتوتر وصراع دائمين بين الأجهزة والقواعد، وبعد استنفاذ العديد من المحاولات التي قامت بها قيادة الحزب منذ المؤتمر السابع عشر من أجل المصالحة ورأب الصدع، والتي لم تنجح بفعل تعنت الأطراف المعنية”.
وأكد شباط في هذا السياق أنه ” باق في حزبي ولن أغادره لأي جهة مهما حصل”، مردفا:” راهم دوروني على جميع الأحزاب السياسية، ولكن أنا ما زال في الإستقلال ولن أغادره، وراه حنا خدامين وكنوجدو للاستحقاقات، وما يقال كله إشاعات”.وكان الأمين العام السابق لحزب الإستقلال دعا، بخصوص ما اعتبرها تجاوزات اللجنة التنفيذية لحزب ” الميزان”، قيادة الحزب إلى التراجع عن قرار حل فروع الحزب، معتبرا إياه ” قرارا مرفوضا، ويتناقض مع القوانين الداخلية، ومع مصلحة الحزب في الحصول على نتائج مهمة في الانتخابات المقبلة”.
وطلب شباط من اللجنة التنفيذية تغليب الحكمة والتبصر في معالجة مختلف القضايا المطروحة في عدة أقاليم وخصوصا في مدينة فاس، ودعا الى وقف ما أسماه بـالعبث الذي لا يخدم سوى خصوم الحزب حيث خاطب قيادة الميزان ب “أوقفوا العبث، وإذا كان عندكم مشكل مع حميد شباط اجلسوا معه، وقولوا له عندنا مشكل معك وانتهى الأمر”.وشدد عمدة فاس السابق على ضرورة أن يظل حزب الإستقلال حزبا ” بقائد واحد، ولا تمس الأمانة العامة للحزب وتبقى قوية”، منبها الى وجود” قوى خارقة تتصرف في حزب الاستقلال، ولكن مناضلو الحزب مستعدون لتحرير حزبهم من هؤلاء الطغاة، ولا يمكن تمرير قرارات غير قانونية وتعيين أسماء دون اخرى، فنحن لسنا إدارة، احترموا القواعد ومناضلي الحزب”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
ابتدائية الحسيمة تدين المكي الحنودي على خلفية تدوينة مخالفة للطوارئ الصحية
تكتم حول تطورات ملف المغاربة العالقين في سورية والعراق
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر